عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

بكّين مستشهدة بسورية والعراق وأفغانستان: واشنطن وظيفتها التدمير وليس البناء

قالت بكين اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة الأمريكية "تركت فوضى رهيبة" مع انسحابها من أفغانستان، ولا سيما بعد المشاهد "التي أظهرت محاولات الفرار الجماعية للمواطنين الأفغان في مطار كابول".

لافروف يبحث مع بلينكن الوضع في أفغانستان

أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع في أفغانستان على خلفية رحيل الرئيس الأفغاني عن بلاده، والتطورات المتسارعة في أفغانستان.

مفاوضات جديدة الحكومة والمعارضة الفنزويلية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم 24 تموز: أن حكومته مستعدة للسفر إلى المكسيك بغية بدء حوار مع المعارضة ضمن وساطة نرويجية بينهم، مشدداً على أنه بمقابل ذلك، يجب أن تُرفع العقوبات الأمريكية الأحادية والإجرامية عن البلاد، والتي أضرت بالقطاعين المالي والنفطي.

لماذا يحرص المعاقِبون على مصلحة «المعاقَبين» إلى هذا الحد؟

يكاد يستحيل الحديث عن مسألة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سورية دون الانطلاق من مغالطة أساسية غالباً ما يجري العمل على حشرنا بها، وهي الثنائية المغلوطة التي تقول: إن كنتَ معارضاً للنظام بحق فعليك أن تؤيد العقوبات المفروضة «عليه»، أما إن جاهرت بموقفك الرافض لها، فهذا يعني أنك مؤيدٌ له. وبهذا الشكل، مطلوب منك أن تتعامى عن كل الأهداف بعيدة المدى التي يتوخاها المعاقِبون، وعن الأرباح الخيالية التي يجنيها «المعاقَبون» بالاستفادة من العقوبات ذاتها.

لو اشتروا بالأموال بالونات لكان أجدى

يقول مسؤولو الولايات المتحدة بأنّ كابول ستسقط في يد طالبان خلال 90  أو حتّى 30 يوماً من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. بات واضحاً اليوم للجميع بأنّ ما فعلوه في أفغانستان هو بناء بيت من ورق، وإنتاج فلم سينمائي رديء للتسويق له، بتكلفة أكثر من 2 ترليون دولار، ومئات آلاف الأرواح.

مرتزقة يبحثون عن عمل

اعتمد المجهود العسكري للولايات المتحدة في أفغانستان بشكل كبير على ما يسمّى «جنسيات بلد ثالث TCNs» – أي عمّال يعملون كجنود من بلدان فقيرة في آسيا وإفريقيا وأوروبا الشرقية – الذين يعملون لصالح شركات عسكرية وأمنية تتعاقد مع الجيش ووزارة الدفاع و«وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية USAID»، وهو الأمر الذي لا يكون ظاهراً للعلن أثناء الاستعراض الإعلامي للحرب. يحاول بعض هؤلاء إيجاد وظائف مع شركات تعمل في العراق، بينما يسعى آخرون للعمل مع الجيوش في دول الخليج العربي التي تعتمد بشكل كبير على الشركات الأمنية الخاصة، أو لحراسة منشآت النفط في غرب إفريقيا، أو مع الشركات غير المعلنة التي تعمل بالسرّ في سورية. تتحدث التقارير عن توظيف جزء من المتعاقدين الأمنيين الخاصين في المساعدة في عمليات الاغتيال، مثل اغتيال الرئيس الهايتي مويس.