«إصابته حرجة جداً»: العدوّ يعترف بحالة قنّاص غزة الذي أصيب من «مسافة صفر» أمس
أعلنت القناة 13 التابعة لإعلام الاحتلال بأنّ سلطات العدو سمحت بنشر اسم القناص الصهيوني الذي أصيب عند حدود غزة، والكشف عن حالته بأنها إصابة «حرجة جداً».
أعلنت القناة 13 التابعة لإعلام الاحتلال بأنّ سلطات العدو سمحت بنشر اسم القناص الصهيوني الذي أصيب عند حدود غزة، والكشف عن حالته بأنها إصابة «حرجة جداً».
شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.
تبنى حزب الله الهجوم الصاروخي الذي انطلق من أراضي جنوب لبنان ليطال عدة مستوطنات للاحتلال.
قال مصدر في "تنسيقية المقاومة العراقية" لوكالة "روسيا اليوم"، إن "المواجهة قد تبدأ في أي لحظة، فواشنطن غير جادة بالانسحاب من العراق".
تداول إعلام العدو الصهيوني أنباءً حول مقترح لتبادل أسرى بوساطة مصرية.
أفادت وسائل إعلام العدو ليلة الثلاثاء/الأربعاء عن إصابة حارس أمن «إسرائيلي» في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
اشتعلت النيران، أمس السبت، في مستوطنة «باري»، التابعة لمجلس «أشكول» للاحتلال الإقليمي «الإسرائيلي» نتيجة لإطلاق بالون حارق من قطاع غزة، وفق إعلام العدو.
جدد نشطاء ولجان المقاومة الشعبية والقوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الإثنين، الدعوات إلى النفير والخروج بمسيرات حاشدة ورفع الأعلام الفلسطينية رداً على استفزازات المستوطنين وقطع الطريق على «مسيرات الأعلام» التي ينوون تنظيمها قرب قرى الضفة المحتلة.
قالت هيئة البث «الإسرائيلية» (كان)، مساء الخميس، بأن صافرات الإنذار دوت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، على خلفية مهاجمة قوات جيش الاحتلال منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ذكرت تقارير صحافية في إعلام العدوّ الصهيوني، بأن حكومته وجيشه يدرسان شكل الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه «غلاف غزة».