عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

اليوم العالمي للتضامن لبيك يا عراق... لبيك يا فلسطين نعم للمقاومة: ولا عذر لمتخاذل

ها قد مر عام على احتلال العراق الذي انتقل من حكم الطغاة إلى حكم الغزاة، وها هو الشعب العراقي البطل يقاوم ويمنع المحتلين والمأجورين الأذلاء من قتل روح المقاومة والاستشهاد دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن، ويرفض العمليات المشبوهة ضد المدنيين الأبرياء والمقامات الدينية ومنشآت الدولة، لأن تلك العمليات هي حتماً من صنع الاحتلال وعملائه وهدفها الإساءة إلى سمعة المقاومة العراقية الباسلة ضد الاحتلال، وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي حتى يسيطر المحتلون الأمريكان والصهاينة على العراق وتقسيمه وجعله «نموذجاً» لغيره من الدول العربية، وضرب المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان وفي كل مكان من الوطن العربي.

المقاومة العراقية: أهميتها التاريخية ولمحة عن فصائلها طريق يمر من فوهة البندقية

بُعيد هزيمة حزيران (يونيو)1967، ساد المنطقة العربية جو من اليأس القاتل جعل قادة العدو يعتقدون أنهم قد حققوا بالفعل نصرهم النهائي التاريخي، فكان أن جلس موشي دايان قرب الهاتف منتظراً مكالمات الاستسلام من القادة العرب. في هذا الظلام الدامس كانت صيحة حشود 9 و10 يونيـــو المصرية «حَنحارب... حَنحارب» تهز أعماق القادة الوطنيين الشرفاء (القلائل للأسف) وتعمر نفوس مقاتلين بسطاء أمسكوا وتمسّكوا بالسلاح على ضفاف الهزيمة المرة، نداء رفض الاستسلام ومواصلة النضال الدؤوب الصامت ليل نهار لتغيير هذا الواقع ومسح عار الهزيمة والاحتلال.

بعد الحسابات «الدقيقة»: ما أخفق بول بريمر في تحقيقه..

كشفت أنباء صحفية بأن حاكم العراق الأمريكي بول بريمر قد طلب من الرئيس بوش إعفاءه من منصبه لأنه أخفق في تحقيق خطط إدارته بواشنطن لإجراء الانتخابات، لقد كشف بريمر جزءاً من الحقيقة، أما الحقيقة الكاملة فإن طلب إعفائه يعود  إلى سببين:

لبنان يحتفل بتحرير أسراه الأبطال.. ويستعيد جثامين الشهداء: المقاومة.. الخيار الوحيد للإنتصار

تؤكد الوقائع والأحداث من جديد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والعدوان.. ولم يكن يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني الماضي يوماً عادياً.. إنه استمرار ليوم تحرير الجنوب اللبناني في الخامس والعشرين من أيار الذي اعتبر عيداً للتحرير.. فقد عاش لبنان يوماً فريداً، فيه الكثير من حرارة يوم التحرير الشهير. وفيه الصورة المتداخلة بين المشهد الإنساني في استقبال الأسرى المحَّررين واستعادة جثامين شهداء سقطوا منذ سنوات بعيدة، ليواروا الثرى  في مناطق متفرقة من محافظات لبنان، ويرسمون لوحة على امتداد خارطة الوطن..

الغيارى

رائع هو عديد الغيارى، الذين انتفضوا لكرامة نساء العراق، إثر إلغاء مجلس المحكومين قانون الأحوال الشخصية الذي سنـته جمهورية تمــوز؛ حتى لـكأن الناس كانوا ينتظرون يوماً كهذا لـيـفصحوا عما في صدورهم، بعد أن أمسى مجلسُ المحكومين حجراً طوطما، يـعبـد ولا يمس، بل أنّ مدَونات المجلس الشنيعة قضتْ بتحريم وتجريم استعمال كلمات عربية مثل المقاومة والجهاد، وربما اتســع الخرق على الواقع، فحرمت كلمات أخرى مثل الاستعمار والجلاء.

التوابيت المشحونة إلى تكساس: خيار المقاومة الاستراتيجي

أتت زيارة بوش الصغير السرية إلى مطار بغداد لمدة ساعتين فقط لتبدد ما تبقى من صورة النصر الأمريكي المزعوم، فكيف لقائد «منتصر» و «محرر» أن يتصرف كاللص المذعور في حلكة الليل، متخذا من أسباب التخفي والتمويه ما لا يخطرعلى بال منذ لحظة مغادرة مزرعته في تكساس وحتى مغادرة الأجواء العراقية في رحلة العودة؟!  بل يتكبد مشاق الرحلة الطويلة (27 ساعة) وهو يزمع العودة من حيث أتى لو تسرب أي خبر عن زيارته قبل إتمامها؟  هل هناك نصر معنوي للمقاومة العراقية وهزيمة بالمقابل للمحتلين (المحررين المزعومين) أكبر من هذا؟

هل بدأت حرب «الكثافةالمنخفضة» لقمع المقاومةالعراقية؟

تواجه القوات الأمريكية، منذ احتلالها لبلاد الرافدين مأزقاً شديداً، يصعب عليها الخروج منه، فهي لم تحقق نصراً سريعاً وسهلاً، كما كانت تتوقع، بل وجدت نفسها تخوض حرباً طويلة مخططاً لها مسبقاً.

«جنيف» بين مشروع المقاومة ومشروع السلطة خمسون صفحة لا تمحو خمسين عاماً من الاحتلال

لم تكد تمر أسابيع قليلة على قيام مجموعة من السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين بالتوقيع بالأحرف الأولى، والتي وقعت فيما بعد، على «اتفاق جنيف» حتى بدأ سيل من مبادرات التسوية ينهمر في كل من لندن ومدريد، ومن حزب العمل، وحزب الليكود، ثم اجتماعات القاهرة، لتبدو ساحة الصراع العربي الإسرائيلي وكأنها تحولت فعلاً من ساحة قتال إلى ساحة مبارزة كلامية، واتضح وكأن شيئاً ما جرى طبخه وراء الكواليس، وسواء جاءت هذه التحركات إيحاء أم اضطراراً فإنها تدل على أن كل الأطراف تبدو راغبة أو مضطرة للحركة في هذا الوقت بالذات.

العراق مسرحاً لاختبار طرائق جديدة في قمع المقاومة

إذا كانت البلبلة في العراق قد فاجأت القادة المدنيين في الولايات المتحدة، فإنّها كانت متوقعة بالنسبة لزمرةٍ عسكرية معينة. فالقادة السابقون لعمليتي فونيكس وكوندور كانوا يحضّرون أنفسهم منذ ثلاث سنوات لتجريب طرائق جديدة لقمع المقاومة في العراق. وإذا كان الانسحاب الجاري لجزءٍ من قوات التحالف يتوافق مع رغبة القادة المدنيين في التخلّص من المأزق العراقي في فترةٍ انتخابية، فإنّه في واقع الأمر يترك المجال مفتوحاً أمام تقنيي «الحرب ذات الكثافة المنخفضة».

نقل السلطة إلى العراقيين.. مناورة أمريكية مفضوحة

يسود الاعتقاد في مقر حلف الناتو ببروكسل وبين الدوائر الأوروبية، بأن معالجة الرئيس بوش للوضع العراقي دخلت طريقاً مسدودة، وأن قرار العراقيين بفتح جبهة جديدة ضد حلفاء الولايات المتحدة سيمثل كارثة لهم في المستقبل القريب.