«جنيف 3»: اقتراح «مخرج» لمجموعة «القاهرة ــ موسكو»*
تنتظر أطراف المحادثات السورية ما سيحمله المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عقب غيابه «لأسباب شخصية» عن جنيف، لتبيان مصير جولة المباحثات الحالية. وبينما يلوّح جزء من وفد «الهيئة العليا» بخيارات التصعيد على الأرض، في ظل تأكيد دمشق التزامها «الحكومة الموسعة» كمسار للانتقال السياسي، تحمل الرسائل الدولية لهجة التهدئة والعودة إلى المفاوضات، حتى من «أصدقاء» المعارضة، كأنقرة، التي حثّ وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، المعارضة على العودة إلى محادثات جنيف.