عرض العناصر حسب علامة : العراق

واشنطن تحذف إحصائية إجمالي خسائرها في العراق

بالتوازي مع الارتفاع المطرد في حجم خسائر قوات الاحتلال الأمريكية في العراق والتي قاربت الأربعين جندياً خلال الشهر الحالي الذي لم ينته بعد، نشرت دائرة المحاربين القدامى الأميركية United States Department of Veteran Affairs في موقعها الرسمي http://www.va.gov يوم 13 كانون الأول 2007 إحصائيات رسمية أمريكية وبجداول إحصاءات رسمية حول حقيقة حجم الخسائر الأمريكية في الحملة الحربية الأمريكية الضخمة التي بدأت الولايات المتحدة تشنها على العراق منذ 1990 حتى عام 2007. وأشارت الإحصائيات إلى أن حجم خسائر أمريكا منذ حرب الخليج 1990 حتى عام 2007 هو: 73،846 قتيلاً و 1،620،906 جرحى.

مشاريع خليفة بوش الجمهوري «جون ماكين»: لا لروسيا.. لا لفنزويلا.. نعم لاستمرار احتلال العراق!

إنّ انتصارات السيناتور جون ماكين يوم 12 شباط في مدينة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند تضمن تقريباً أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من تشرين الثاني القادم. لكنه ما يزال يصطدم بعداء العديد من المحافظين. غير أنّ هذه المعارضة لم تعد تمثل على ما يبدو خطراً كبيراً بالنسبة له، كما أنها لا تعني أنّ سيناتور أريزونا تقدمي. ولا حتى وسطي...

هل من مذابح جديدة؟!

إن السؤال العميق والواقعي الذي يطرح نفسه بشدة وإلحاح، وبدون استئذان: لماذا أثيرت القضية الأرمنية الآن؟.

الهدف من هذه الإثارة، هو مصالح الدول الكبرى نفسها، وليس مصالح شعوب المنطقة، وهذا التأكيد لا يغيّر من طبيعة ما وقع.

ساركوزي عميل للصهيونية العالمية!! المايسترو الأمريكي والتوتر على الحدود العراقية- التركية

تزداد الأوضاع توتراً على الحدود العراقية – التركية، لكن الولايات المتحدة التي دخل مشروعها في العراق مرحلة التعثر والفشل الجدي تظهر أنها مع التهدئة على طرفي الحدود العراقية- التركية لكي لا تخسر أحداً من الأطراف المتصارعة الرئيسية بعد الإطاحة بنظام صدام حسين:

وداعاً جورج حبش.. يا ربيع الثورة

بعد ساعات قليلة من رحيل المناضل الإنساني العربي الفلسطيني «جورج حبش»، وصلتني تعزية من المناضل أبي نافع من قلب الوطن الجريح العراق؛ العراق المحتل الذي يُقتل فيه العراقيون بالطريقة نفسها التي يُقتل بها أشقاؤهم الفلسطينيون، ومن ذات الجهات وبذات الأدوات، ولذات الأغراض. وهذه هي الرسالة نصاً:

أوباما والنزاعات الدولية: ما خفي كان أعظم..!

تحت هذا العنوان كتب الصحفي الأمريكي جيم لوب، في نشرة «أي بي اس»، ما يندرج في سياق التبرير المسبق لأية «قرارات عسيرة قد يضطر لاتخاذها الرئيس الأمريكي باراك أوباما»، وذلك ضمن قراءة صحيحة نسبياً لتطورات الأوضاع الأمريكية والعالمية ولكن من منظور مختلف لجهة من تخدم هذه القراءة، التي نعيد نشرها دون تحرير أو تعليق:

عبدة النفط

شاهد نهر دجلة بصمت عبر التاريخ ثنائية المذبحة والمقاومة ثم روى الحكاية للحضارات المتعاقبة على مدار سبعة آلاف عام: شعب أسطوري يقاوم ببطولة نادرة مذبحة الغزاة  وينتصر في النهاية مكللاً بالمجد رغم قسوة التضحيات..لم تكن بغداد يوماً إلا مقبرة للغزاة، كيف تكتب تاريخ آخر الغزوات بطبعتها المعولمة وطريقة دحرها لقوات «التحالف الدولي» عن نخيلها الممتد نحو السماء؟ هل تكشف أحرفه أكاذيب أمراء الحرب المشبعة بجنون عظمتهم ورغبتهم الجامحة بإعلاء شأن «الديمقراطية» ومنع الحرب الأهلية بين النهرين؟! هل يحفر قليلاً في الأرض ليكتشف سر عبادة النفط الذي لا يروي ظمأ شركاتهم الاحتكارية العملاقة بنهب الاحتياجات الأساسية للبشر وقذف مليون مواطن للحريق بلا رحمة تحت جنون غطرسة القوة وانحدار أخلاقها. تُسلم العاصمة العراقية في التاسع من نيسان الجاري إلى أرشيف التاريخ خمس سنوات على احتلالها لكنها حافلة بشرف المقاومة.. صحيح أن جيشها الرسمي لم يصمد طويلاً أمام جبروت العدوان الدولي، لكنها استعادت طريقتها الخاصة بالكفاح فجر اليوم الثاني لاحتلالها.

العراق: تفشي حمى«بلاك ووتر» القاتلة

حذر الأطباء في محافظة الأنبار من تفشي حمى «بلاك ووتر»، كشكل حاد من تعقيدات مرض الملاريا، فيما يرى المواطنون في تسميتها تنويهاً لاسم شركة المرتزقة الأمريكية «بلاك ووتر وورلد وايد» العاملة في العراق (والتي جددت الإدارة الأمريكية عقدها في العراق مؤخراً رغم كل الفضائح التي طالتها - قاسيون).