تطوير التعاون الثلاثي والبناء المشترك لـ«الحزام والطريق»
في بداية عام 2018، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الصين لفتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية- الفرنسية في العصر الجديد. وقد جذبت هذه الزيارة اهتماما واسعا من العالم. عندما بدأ ماكرون زيارته، قال إن العالم في مفترق طرق ويعاني من أزمات وتغيرات، ويفتقد للتوازن الدولي. ينبغي للصين وأوروبا، خصوصا فرنسا باعتبارها دولة أوروبية، لعب دورها المناسب والفعال. وبشأن مبادرة "الحزام والطريق"، طالب ماكرون الشركات الفرنسية المشاركة الفعالة في بناء "الحزام والطريق"، وأعرب عن رغبته في تعميق الشراكة التعاونية الإستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا وأوروبا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على أساس مبدأ الثقة والمنفعة المتبادلة. وقد شهد التعاون بين الصين وفرنسا في السنوات الآخيرة نموا شاملا في مجالات الفضاء والطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والثقافة والسياحة وخدمات رعاية المسنين، وغيرها، وارتقى مستوى الشراكة التعاونية الإستراتيجية بين البلدين، القائمة على أساس الثقة والمنفعة المتبادلة. فرنسا، التي تعتبر أبرز ممثل لدفع الإصلاح والتجدد في أوروبا في الوقت الحاضر، تواصل تطوير مزيد من التعاون مع الصين، ويتمتع هذا التعاون بأهمية عالمية.