عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

حصص التموين السوفييتي و«العدالة في الحرمان والوفرة»

ولدت الاشتراكية السوفييتية في ظروف عصيبة وحوربت من تحالفٍ دولي عدواني ومن الرجعيين بالداخل، وقطعت عنها جغرافياً مصادر الغذاء والطاقة، ومع ذلك استطاعت سلطة العمال والفلاحين انتزاع أعمق عدالة ممكنة من فم الحصار والحرب الأهلية 1917– 1921، مثل: التوزيع المجّاني للخبز ولو كان شحيحاً، مروراً بثورة التصنيع والتجميع الزراعي، حيث خُصِّصَت لكل عامل وعاملة بالوظائف العضلية عام 1930 حصة رخيصة السعر مدعومة: يومياً 800 غ خبز، وشهرياً 4400 غ لحوم و1500 غ سكر و1200 غ سمك و300 غ زبدة، وحصص أقل قليلاً لعمال الوظائف غير العضلية، فاستفاد المنتجون من خير الذي صنعوه وزرعوه في وطنهم بواقع 26 مليون مستفيد (مع عوائلهم ضمناً) ليرتفع المستفيدون بعد 4 سنوات فقط إلى 50 مليوناً (أي: ثُلث السكان) عام 1934!

يفغيني تشوسودوفسكي
تعريب وإعداد: د. أسامة دليقان

تطوير علم المواد الصناعية والإرث السوفييتي

«على غرار المشروع النووي السوفييتي الذي تعاونت فيه على المستوى الوطني مئات الهياكل العلمية والإنتاجية، نبيّن فيما يلي الأهمية الضرورية لإنشاء مجالس وطنية مَعنية بتوجهات التطور العلمي والتكنولوجي ذات الأولوية... بالنسبة للاتحاد الروسي لطالما ارتبط التنفيذ الناجح لهذه المهام بمعهد عموم روسيا لمواد الطيران VIAM وعلمائه الذين قدّموا مساهمةً لا تقدَّر بثمن في تطوير مواد جديدة. وسنبيّن دوره ومسؤوليته اليوم عن تنفيذ تقنيات علم المواد كنهجٍ ذي أولوية لتطوير جيلٍ جديد من المواد» – بهذه الخلاصة افتتح مدير المعهد المذكور، يفغيني نيقولايفيتش كابلوف، مقالَه المنشور في عدد آذار 2020 من مجلة «أنباء أكاديمية العلوم الروسية»، بعنوان «مواد الجيل الجديد وتقنيات معالجتها الرقمية»، وذلك في سياق لقاء علمي لأعضاء الأكاديمية تحت عنوان «الجدول الدوري للعناصر الكيميائية كلغة عالمية للعلوم الطبيعية».

البروفسور يفغيني كابلوف
تعريب وإعداد: د. أسامة دليقان

هل تلعب الصين دور الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوسط؟

أعتقد أنه لم يعد هناك أحد لديه ذرة شك أن العالم القديم قد مات، والإنسانية الآن بصدد حقبة انتقالية تتميز بعمليتين رئيسيتين. الأولى: أن الأزمة الاقتصادية الراهنة هي الأكبر في تاريخ البشرية، وستتسبب في انهيار أكبر هرم ديون في التاريخ، ثم انهيار الدولار الأمريكي كعملة عالمية، وانهيار العولمة والتجارة الدولية والسلاسل التكنولوجية.

النضال ضد الفاشية في الأدب الكردي

كتب آماريك سرداريان رئيس تحرير جريدة riya taze الطريق الجديد السوفييتية في يريفان مقالاً بعنوان «مواضيع حول الحرب الوطنية العظمى في الأدب الكردي السوفييتي» في العدد الصادر بتاريخ 11 نيسان 1965 من الجريدة بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين للنصر على الفاشية، وترجمت «قاسيون» هذا المقال من اللغة الكردية بعد الحصول عليه بمساعدة اتحاد الكتاب في أرمينيا.

النموذج السوفييتي لعملية الانتقال إلى الاشتراكية

تصدر في حزيران القادم الطبعة الثانية من كتاب «النموذج السوفييتي لعملية الانتقال إلى الاشتراكية»، تأليف اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والناشر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، وتوزيع الدار الوطنية الجديدة في دمشق ودار التقدم العربي في بيروت. ويقع الكتاب في 300 صفحة.

قراءة أوليّة في «المحرومون في الاتحاد السوفييتي»

إنّ نصّ «المحرومون في الاتحاد السوفياتي»، للكاتب سيرغي قره مورزا، الذي صدر منذ أيام على قاسيون، المنشور نفسه عام 2009 على موقع قاسيون، يعالج مسألة ما زالت لحدّ الآن تشقّ طريقها بصعوبة إلى وعي القوى السياسية الماركسية، ألا وهي مسألة الجوع الروحي/النفسي، وكيف تم التصدي لها تاريخياً بين المجتمع الرأسمالي والتجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي، والتي كانت سبباً أساساً في تعثّر التجربة السوفييتية تاريخياً.

وريثو النازية يحاولون الانتقام من الاتحاد السوفييتي!

صوّت أعضاء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 19 أيلول الجاري، على قرار بعنوان «أهمية الوعي التاريخي الأوروبي من أجل مستقبل أوروبا». يزعم هذا القرار القيام بمراجعة تاريخية للمسؤولية عن الحرب العالمية الثانية، ويحفل بالأكاذيب التي تفضي إلى تحميل مسؤولية اندلاع الحرب بالتساوي لكل من الاتحاد السوفيتي والنازيين!

محاولات صهيونية لتشويه الذاكرة الوطنية...عن كوساتش وخالد الرشد نتحدث!

نشرت هيئة تحرير قاسيون على موقعها يوم 19 من الجاري، مقالاً مختصراً تحت عنوان «خالد الرشد ورحلة في تشويه الذاكرة»، كرد أولي على التشويه والكذب السافر وانعدام المهنية التي ظهرت بصفة خاصة في حلقتين من برنامج «رحلة في الذاكرة»، واللتين تناولتا جوانب من تاريخ الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، وبداياته بشكل خاص، واستضيف فيهما غريغوري كوساتش، «الباحث» الذي يستحق هو ومضيفه، الوصف الذي أطلقه عليهما الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: «ينبغي الحذر! هذه نظرة ماسونية (يهودية) صرفة للتاريخ العربي».

أي إنسان على أعتاب العالم الجديد؟

عندما تشكل علم النفس كَعِلم، منذ ما يقرب القرن نفص القرن، كانت الرأسمالية في مرحلة توسعها العالمي، وكانت أشكال الاستغلال لا تزال مباشرة بقوة الحديد والنار حصراً ضد القوى المُستَغَلة. ولم تكن هناك حاجة لأدوات تضليل أو تلاعب بالوعي كما هي اليوم. وفي هذه الظروف تشكَّل ما يسمى علم التحليل النفسي، الذي حصر موضوعه وقتها بالفئات البورجوازية، الأوروبية منها تحديداً. وعلى أساسه أفرزت مقولات الوعي واللاوعي، وحيث أُعطي للاوعي تلك القدرة «الخفية» على التحكم بوعي الإنسان وسلوكه، وكون اللاوعي هو مكمن الطاقة الدافعة (ما سمي بالـ «هو») التي تستعصي على القبض عليها من قبل الوعي و«الأنا» تحديداً.