مجموعة البريكس والثنائية القطبية الجديدة...!!
ترسخ في الذاكرة السياسية حتى أواخر القرن الماضي فكرة وجود قطبين مهيمنين على الساحة السياسية العالمية، وهما (الاتحاد السوفيتي – الولايات المتحدة الأمريكية) وقد دامت هذه الحالة مدة سبعين سنة من عمر البشرية، ولا يخرج الحديث السائد اليوم عن ظهور دول البريكس كقطب مقابل للولايات المتحدة الأمريكية عن هذا الوعي السياسي المرتبط بحقبة قصيرة من تاريخ البشرية، كتناقض رئيسي جديد، وهو كشأن سابقه يخفي من خلفه التناقض الأساسي الجوهري بين الجماهير المستغَلة والطبقات المستغِلة لها، وبعبارة أخرى التناقض بين العمل ورأس المال..