عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

مجموعة البريكس والثنائية القطبية الجديدة...!!

ترسخ في الذاكرة السياسية حتى أواخر القرن الماضي فكرة وجود قطبين مهيمنين على الساحة السياسية العالمية، وهما (الاتحاد السوفيتي – الولايات المتحدة الأمريكية) وقد دامت هذه الحالة مدة سبعين سنة من عمر البشرية، ولا يخرج الحديث السائد اليوم عن ظهور دول البريكس كقطب مقابل للولايات المتحدة الأمريكية عن هذا الوعي السياسي المرتبط بحقبة قصيرة من تاريخ البشرية، كتناقض رئيسي جديد، وهو كشأن سابقه يخفي من خلفه التناقض الأساسي الجوهري بين الجماهير المستغَلة والطبقات المستغِلة لها، وبعبارة أخرى التناقض بين العمل ورأس المال..

نحو فهم حقيقي لمفهوم المعارضة

تعمد الكثير من القوى المنضوية اليوم تحت مسمى معارضة إلى اجترار الأساليب البالية التي تنتمي إلى مرحلة الفضاء السياسي القديم، ولعل أشهر تلك الأساليب، وأغباها على وجه الإطلاق، هو ممارسة السياسة كنوع من المقامرة على ملء الفراغات السياسية المتشكلة في لحظة معينة «حاسمة»، وذلك عبر الاختباء خلف دزينات من الشعارات البراقة بهدف الكسب المجاني والسريع لأفواج الجماهير، في حين أن البرنامج الفعلي يبقى في الخفاء بانتظار اللحظة التي لا يكون على الجماهير إلا تنفيذ حكمة أحد أولئك الذين نصبوا أنفسهم «قادة» عليهم، ويكمن الغباء في اعتناق تلك الأساليب في أنها أصبحت تتناقض بشكل صارخ مع درجة الوعي السياسي المتصاعد في صفوف الجماهير التي إذا ما وصلت إلى درجة معينة ستطيح بكل من زاود وكذب عليها  في لحظات الأزمة العصيبة..

الإضراب الجماهيري

مفهوم الإضراب الجماهيري

مفهوم الإضراب الجماهيري ذو أصل انكليزي يعود إلى العام 1839 عندما دعت الحركة الشارتية «الميثاقية» إلى إيقاف العمل على النطاق القومي في البلاد ووردت أيضاً في أدبيات الحركات الثورية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا نهاية القرن التاسع عشر وكانت الثورة الروسية 1905 قد طبقت للمرة الأولى في التاريخ فكرة الإضراب الجماهيري على نطاق واسع.

النهوض الشعبي وعودة الروح الجماعية

كان النهوض الشعبي الجديد من سبات عقود طويلة، ورغم عفويته وأخطائه، يمثّل خطوة أولى على طريق التغيير السياسي استجابة للضرورات الاقتصادية-الاجتماعية كمحرّك أساسي، ولاسيما أنّ النظام الرأسمالي العالمي وصل إلى ذروة أزماته وعجزه عن تقديم أية حلول لمشاكل البشرية.

«فيلم أميركي طويل»..

تتوالى الأيام ويزداد الاحتقان والتصعيد في بلدٍ بات مفجوعاًعلى ما أزهقته البنادق من أرواحٍ لا ذنب لها إلا أنها وُجدت في حلمٍ شاء له البعض أن يغدو كابوساً ثقيلاً. بات المشهد في الشارع السوري وكأنك في مسرحية زياد الرحباني (فيلم أميركي طويل) ولكن مع فارقٍ بسيط، هو أنك لست بمتفرج، بل أنت في قلب الأحداث، حيث تختلط رائحة الدماء بدخان الدواليب المشتعلة، وأحاديث مقيتة بنكهة الطائفية، وخوف على عبوة الغاز التي تحتضر، ولا صوت يعلو فوق صوت الرصاص والعبوات الناسفة والقنابل الصوتية، إلا ذاك الصراخ الذي يضرب في رؤوسنا «ماالحل!؟»..

غدي فرنسيس تكتب «مائة يوم في سورية»

مع كلماتها تحولت الأرقام اليومية إلى أسماء ووجوه. وبين السطر والآخر تُثقل النفس بغصة تلك العاشقة الملتاعة ،تشكو «غدي فرنسيس» هجر حبيبها الدمشقي فارس قاسيون الصامت. أعطته أيامها ونفثات طوال من سجائرها علها تقترب أكثر من قلبه، طالعت وجوهه في كل مكان، سمراء متعبة كانت أم  بيضاء مكتنزة، رأته في صوت أم كلثوم، في الدكاكين القديمة، 

العام القادم .. السوريون مهددون في قمحهم

كم سننتج من القمح في العام القادم مؤشر لمستوى تصاعد الأزمة.  أرقام الإنتاج في العام الحالي لا تبشر خيراً فإذا ما كانت المساحات المرزوعة محدداً أولياً  فإن المساحات التي زرعت في هذا العام.

الخطيب يرتدي عباءة الحوار

جاءت تصريحات الخطيب حول الحل السياسي لتثير صخباً هائلاً، والأصح ليثار حولها الصخب، باعتبارها مخرجاً «مشرفاً» يسمح بالانعطاف الذي يصل حد الانقلاب على الطرح السابق للجزء المصنع من المعارضة.   

الجولان مهمة وطنية قائمة حتى التحرير

ما تزال رحى العنف في سورية تطحن موارد البلاد والشعب، سواء ما خلفته من تدميرٍ اقتصادي، وما أزهقته من أرواح بريئة، وما حملته في طياتها من تصدعات نالت من مكانة البلاد السياسية والتاريخية.