بربّكم، إنّهم بيض وضدّ روسيا: التغطية الغربية المركّزة والمنحازة
أثارت التغطية الإعلامية الغربية، وخاصة من قبل وسائل الإعلام البارزة، للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا تساؤلات متجددة حول المدى الذي يمكن فيه للإعلام الغربي أن يظهر منحازاً. لكن هذه المرّة نسف الإعلام المملوك للشركات حتّى أدنى ادعاءات بالحياد أو بالموضوعية. قامت هذه التغطية للأحداث في أوكرانيا على عدّة أسس: ١) التركيز المكثّف مع تجاهل الأحداث العسكرية الموازية لها من حيث زمن الوقوع. ٢) تعزيز الحضور العنصريّ للتعليقات، وتحديداً عند التعامل مع مسألة اللاجئين وبشرتهم ودينهم. ٣) إعادة تنشيط الحضور الإعلامي للمجموعات المناهضة للحرب عموماً. ٤) إسقاط أيّة تغطية للسياق التي وقعت فيه الأحداث والخلفيّة السابقة لها. ٥) زيادة الضخّ العاطفي الغاضب مع التركيز على شيطنة روسيا لأبعد حد.