حلب وسرقة أفراح انتهاء الحرب!
نام الحلبيون على فرح انتهاء الحرب وزغاريده، ليستيقظوا على فجيعة أخرى.
فقد أجهز التعفيش والسرقة والنهب على أمل العودة، الذي عاش عليه الحلبيون خلال تلك السنوات، فأصابهم الذهول وكأنما سلبوا آخر جدران الأمان التي كانت تحفظ ما تبقى لهم من رمق الحياة.