مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : كانون1/ديسمبر 2016

حلب وسرقة أفراح انتهاء الحرب!

نام الحلبيون على فرح انتهاء الحرب وزغاريده، ليستيقظوا على فجيعة أخرى.

فقد أجهز التعفيش والسرقة والنهب على أمل العودة، الذي عاش عليه الحلبيون خلال تلك السنوات، فأصابهم الذهول وكأنما سلبوا آخر جدران الأمان التي كانت تحفظ ما تبقى لهم من رمق الحياة.

 

طلاب العلوم السياسية «مشردون» و دون مستقبل وظيفي..

«مشردون».. بهذا الوصف اختصر طلاب كلية العلوم السياسية وعميد كليتهم الحال الذي مازالوا عليه منذ 4 سنوات تقريباً، ويقول الطلاب إن «ادارة الكلية خاطبت رئاسة الجامعة لكن لا حياة لمن تنادي».

 

2016 عام الأزمات والتحركات الشعبية..

فيما يلي تستعرض قاسيون بعض من عناوين موادها المنشورة خلال عام 2016، والتي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على كافة الصعد والمستويات، اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والحصارات، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية في بعض المناطق والبلدات.

 

(واحة الليبرالية).. لن تستمر

لم تتسع رقعة المعركة في عام 2016، ولم تتسع دائرة العقوبات والحصار الدولي على الشعب السوري، وربما بناء عليه فإن الإحصائيات الدولية كانت قد قدرت بأن هذا العام سيشهد انحساراً نسبياً في تراجع الناتج، وسيكون قرابة -6% مقابل وصوله إلى أكثر من -30% في عام 2013 على سبيل المثال..

جائزة أسوأ قرارين لعام 2016..

على مرحلتين رفعت الحكومة السابقة، والحالية أسعار الطاقة في سورية في عام 2016، المرة الأولى في شهر 1-2016 عندما تم رفع أسعار تعرفة الكهرباء، والمرة الثانية في شهر 6-2016 عندما تم رفع أسعار المشتقات النفطية، وهذه الارتفاعات في أسعار الطاقة، تنعكس على السلع والخدمات كلها، وتعتبر أحد أهم المحركات للارتفاع العام للأسعار..

الغذاء والحصار في 4-2016

في الشهر الرابع من 2016، قدرت تكاليف الغذاء الضروري لكل أسرة سورية موجودة في مناطق تصنف آمنة بحوالي 66 ألف ليرة شهرياً.

 

 

العالم المتقدم يخسر ربع نموه!

من المتوقع أن يبلغ النمو العالمي في العام الحالي 2.4%، ويأتي هذا بعد أن قلص البنك الدولي تقديراته للنمو العالمي عن 3.1%، إلى 2.9% ثم إلى 2,4%،  أي بنسبة تراجع 25%، عن أعلى تقديرات النمو لـ 2015 عالمياً 3.2%.

 

 

يوان- روبل- دولار

تراجعت العملة الصينية اليوان مقابل الدولار في عام 2016، وفقدت قرابة 8% من قيمتها مقابل الدولار، إلا أنها على الرغم من ذلك كانت أكثر العملات استقراراً خلال عام 2016. حيث حافظت على قيمتها في نصف العام الأول، وخفضتها بشكل منتظم في النصف الثاني.