أرقام من إفريقيا
Honest Accounts 2017 Honest Accounts 2017

أرقام من إفريقيا

إنّ بلدان إفريقيا دائنة بمجموعها لبقيّة العالم بمبلغ 41.3 مليار دولار عام 2015. ففي ذات السنة تلقت إفريقيا مبلغ 161.6 مليار دولار، جلّها على شكل قروض. وتمّ في ذات العام إخراج 203 مليار دولار إمّا بشكل مباشر قانوني أو غير مباشر عبر تهريب الأموال أو عبر ثمن التغيّر المناخي.

تعريب وإعداد: عروة درويش

منذ عام 2014، قادت الخصخصة والديون إلى تقليص امتلاك الحكومات للاحتياطيات لصالح الشركات متعددة الجنسيات التي أغرقت القارة. إضافة لذلك هناك الآن ديون أكثر على عاتق الحكومات الإفريقية ممّا يعرّضها لأزمات ديون محتملة (غانا وموزمبيق قد دخلتا أزمة ديون بالفعل).

  • جداول تفصيلية بالاعتماد على أدنى تقديرات للأرقام:

التدفقات الواردة

المقدار

منح الشبكات الخاصة

11.8 مليار دولار

تقليص امتلاك الاحتياطيات الدولية

20.7 مليار دولار

قروض للحكومات

32.8 مليار دولار

قروض للقطّاع الخاص

20.6 مليار دولار

تمويل المحافظ الاستثمارية

7.2 مليار دولار

تمويل الاستثمار الأجنبي المباشر

15.8 مليار دولار

التحويلات المالية من الخارج

31.2 مليار دولار

الإعانات الرسمية من منظمة التعاون والتنمية

19.1 مليار دولار

الإعانات الرسمية من غير منظمة التعاون والتنمية

0.6 مليار دولار

فوائد الديون المستلمة

1.8 مليار دولار

المجموع

161.6 مليار دولار

 

التدفقات الصادرة

المقدار

دفعات الديون الحكومية

18.0 مليار دولار

دفعات ديون القطاع الخاص

9.8 مليار دولار

زيادة امتلاك الاحتياطيات الدولية

0.0 دولار

أرباح الشركات متعددة الجنسيات

32.4 مليار دولار

التدفقات المالية غير الشرعية للخارج

67.6 مليار دولار

التحويلات إلى الخارج

3.8 مليار دولار

هجرة الأدمغة

6.0 مليار دولار

قطع الأخشاب غير الشرعي

17.0 مليار دولار

صيد الأسماك غير الشرعي

1.7 مليار دولار

الإتجار غير الشرعي بالنباتات والحياة البرية

10.0 مليار دولار

تكاليف إعادة تكييف البيئة

10.6 مليار دولار

تكاليف الحد من التغيّر المناخي

26.0 مليار دولار

المجموع

202.9 مليار دولار

 

العجز: 41.3 مليار دولار.

  • الشركات التي تسرق الثروة:

إنّ الـ 68 مليار دولار التي يتمّ إخراجها من إفريقيا بشكل غير شرعي تعادل ما مقداره 6.1% من كامل الناتج الإجمالي للقارّة. تسرق الشركات متعددة الجنسيات وحدها 48.2 مليار دولار عبر «الاحتيال بالفواتير»، وكان الرقم عام 2010 بحسب تقديرات اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة هو 40 مليار دولار.

ففي أحد الأمثلة على الاحتيال بالفواتير هو بيع وتداول حقوق المناجم في جمهورية الكونغو عام 2013 بين عدّة شركات مسجلة في الملاذ الضريبي جذر العذراء البريطانية. لقد تمّ تسجيل البيوع بقيمة أدنى من قيمتها الحقيقية السوقيّة بحوالي 1.36 مليار دولار على الأقل، وهذا الرقم هو ضعف إنفاق جمهورية الكونغو على الصحة والتعليم مجتمعين.

  • نسب الفقر:

إنّ تقديرات البنك الدولي للفقر هي تقديرات متحيزة ومضللة. حيث أنّ هذه التقديرات تعرّف «مدقعي الفقر» بأولئك الذين يعيشون بأدنى من 1.9 دولار يومياً، في حين أنّ الذين يعيشون بمبلغ 2 أو 3 دولار يومياً لا يزالون مدقعي الفقر، ولكنّ الإحصاءات تستثنيهم.

ورغم ذلك فإنّ البنك الدولي أعلن بأنّ عدد مدقعي الفقر في إفريقيا قد زاد من 284 مليون شخص عام 1990 إلى 388 بداية عام 2017. وإذا ما حاولنا تجنّب التحيّز والتضليل في تقديرات البنك الدولي فسنستنتج التالي:

- فوفقاً للبنك الدولي فإنّ 67% من الإفريقيين يعيشون يومياً بمبلغ 3.10 دولار أو أقل يومياً، وهم يشكلون حوالي 670 مليون شخص. وذلك مقارنة ب 500 مليون شخص عام 1999.

- وفي تقديرات البنك الإفريقي للتنمية، فإنّ عدد الإفريقيين الذين يعيشون بمبلغ أقل من 4 دولار في اليوم عام 2011، يقدّر بأكثر من 800 مليون شخص.

 
آخر تعديل على الأربعاء, 05 حزيران/يونيو 2019 23:20