عرض العناصر حسب علامة : مظفر النواب

عن ذكريات «الزمن الجميل»

يكفيك صرف ربع ساعة على صفحتك الرئيسة على فيسبوك، وفي أي وقت تشاء، لترى أمامك سيلاً عارماً من «النوستالجيا»... صفحات بالجملة عن «الزمن الجميل»؛ ابتداءً بالأغاني ومروراً بالمسلسلات الكرتونية والأفلام القديمة، وليس انتهاءً بالاستحضار الدائم لثلة من الشعراء الكبار أمثال: قباني والنواب ورياض الصالح الحسين ودرويش...

بين قوسين قطار مظفّر النواب

كان الاتصال الهاتفي يتعلّق بالشاعر مظفّر النواب. هناك من يفكر بإعداد ملف عن هذا الشاعر العراقي الغاضب. بدا هذا الاختيار غريباً بعض الشيء، فصاحب «وتريات ليلية»  الذي ألهب حماسة الجمهور العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم، بات بالنسبة لجيل اليوم اسماً منسيّاً، أو إنه خارج التداول اليومي. كأن قصائده المهرّبة على أشرطة كاسيت انتهى مفعولها في زمن الأسطوانات الليزرية، الأمر الذي وضعني أمام أسئلة أخرى: هل انتهى الغضب في حياة الجيل الجديد ليستبدله بمواء قطط الغناء العربي؟

بين الرسم والكتابة نزار قباني وأدونيس و النوّاب... رسامون أيضاً

ليست علاقة خفية، أو سرية، يستحي منها صاحبها، تلك العلاقة التي يقيمها الكاتب مع فن الرسم. هي أكبر من صفة الزوجة الثانية كما يسخف عادة كل تعدد.
فالكاتب يحاول إظهارها للضوء كما النصوص التي يكتبها، لكن قصور نظر الآخرين الذي لايراها إلا في حيز النص الأدبي، محور الاهتمام الرئيسي، يجعله يعمل على مواراتها، بدل أن تلقى إلى مصير معروف سلفا، هو الغبن والاستخفاف.‏

مظفر النواب .. بين الرفض والمرض

يقضي الشاعر العربي المعروف مظفر النواب وقته، الآن، بين مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وبيت صديقه الكاتب هاني مندس، بعدما أعياه المرض بل الأمراض التي تفتك بجسمه هو ابن الثمانين. لم يشأ هذا الشاعر المتمرد، الذي عرف بقصائده أكثر مما عُرف بدواوينه وكذلك بطريقته الخاصة بإلقاء شعره، أن يلبي دعوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي للعودة إلى بغداد ليتم الاعتناء به رسمياً، ويخضع للعلاج على نفقة الدولة.