طهران: جولة «فيينا» القادمة قد تكون الأخيرة إذا حلّت القضايا الأساسية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بأن مفاوضات فيينا حققت تقدماً جيداً ولافتاً لغاية الآن إلا أنّ هنالك قضايا أساسية ما زالت باقية أيضاً.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بأن مفاوضات فيينا حققت تقدماً جيداً ولافتاً لغاية الآن إلا أنّ هنالك قضايا أساسية ما زالت باقية أيضاً.
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف مؤتمراً صحفياً مشتركاً اليوم بعد محادثاتهما في طهران اليوم الثلاثاء.
مفاجأة انتخابات الرئاسة الإيرانية مضاعفة.. ذلك أنه خلافاً لكل التوقعات، فإن أحمدي نجاد لم يفز فحسب، بل تم له ذلك في الجولة الأولى ودون إعادة، وهو أمر يبدو أنه هو نفسه استغربه أيضاً!
وسط اشتداد الضغوط الأمريكية عليها بذريعة امتلاكها برنامجاً نووياً خاصاً ومع بروز معطيات تشير إلى تورط واشنطن في إذكاء الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي أفضت إلى اعتقالات بالجملة في صفوف الحركة الطلابية الإيرانية استبقت طهران يوم الاثنين الماضي زيارة محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها للتباحث بخصوص تشديد التفتيش على منشآتها النووية بالإعلان أنها أجرت تجربة أخيرة على صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 1300 كيلو متر تمهيداً لتسليمه للقوات المسلحة الإيرانية.
لا تزال حكومة العراق «السيد المستقل» تحت الاحتلال(!) تناور في محاولاتها تثبيت اتهاماتها الموجهة إلى دمشق بالمسؤولية بشكل أو بآخر عن تفجيرات 19/8/2009 في بغداد، قائلة إنها ستعرض على الاجتماع الذي سيجري الخميس، يوم دفع هذا العدد للطباعة، في حال انعقاده، بين وزيري خارجية سورية والعراق في أنقرة بحضور الأمين العام للجامعة العربية وبوجود تمثيل مفترض للبلد المضيف، تركيا، أدلة تؤكد مزاعمها بأن مخططي التفجيرات يتخذون من دمشق مأوى لهم.
هناك تحليلات ترى في المواجهة الأمريكية الإيرانية انعكاساً متوقعاً لتناقض المصالح بين حقوق طهران وعدوانية واشنطن المتجذرة والتي تشكل مخارج مؤقتة لها، وهو انعكاس لا يلغيه - إلا في حال تراجع إيران - الحذر المتبادل ولا المناورات المتبادلة بين اللغة الدبلوماسية من جانب واشنطن أو البحث عن تسويات وقتية مثل الاتفاق على تخصيب اليورانيوم الإيراني في موسكو التي "تكوّع" دائماً منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عند المنعطفات الهامة.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي يوم الأحد الماضي إن إيران تعتزم عقد مؤتمر لتقويم الحجم الحقيقي لمحارق النازية التي يؤكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن فيها شيئاً من الأسطورة.
تنتقل المواجهة المحتملة بين واشنطن وحلفائها من جهة وطهران من جهة أخرى خطوة تصعيدية أخرى إلى الأمام مع تهديد الطرف الأول بتحويل ما يسمى بملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي بعد إعلان طهران تمسكها بحقها السيادي في إنتاج الطاقة النووية مؤكدة توظيفها للأغراض السلمية.
في أول أيام العام الجديد كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في لائحة نشرتها وسائل الاعلام الايرانية عن ممتلكاته المتواضعة وبينها سيارة تعود الى قرابة ثلاثين عاماً.
قررت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أموال مؤسستين إسلاميتين، تقول واشنطن إنهما تقدمان التمويل إلى حزب الله اللبناني. وقالت الوزارة الأمريكية إن المؤسستين اللتين تم تجميد أموالهما هما مؤسسة «الشهداء»"، والتي يوجد مقرها في طهران، ومؤسسة «القرض الحسن»، ومقرها بيروت، كما جمدت أموال مكتب جمعية «النوايا الحسنة الخيرية»، التابعة لمؤسسة الشهداء، في الولايات المتحدة.