عرض العناصر حسب علامة : رواية

محمود درويش وسليم بركات: مَنْفَيان ومنفِيّان في لعبة المرايا المتقابلة

يقف الشاعر سليم بركات شاهقاً، وطيّ ضميره عالم كرديّ لا يريد أن يكون مجرد أقلية، بل يتطاول بكل ما فيه من شبق الحياة، وليؤكد أنه عالم حي، وأقل تفصيل منه كينونة تستحق التحليق، على عكس ما يريد وعينا العروبي السائد، هذا الذي لا يفعل شيئاً سوى أن يلغي، ويشطب، غير مبالٍ بكل ما فعله المشترك الإنساني، بين الشعبين في التاريخ.

ربّما! الرواية والسينما

وقعتُ على «الكونت دي مونت كريستو» في زمن التمارين الأولى على القراءة، ولم أحفل، من نص إسكندر توماس، بأشياء غير التسلية، مع أنها مثقلة بجرعات معرفية ثقيلة، دأب الراوي على حشوها بذريعة وبلا، خاصة عند التقاء البطل بقسيس يكاد يكون بحر علوم ومعارف.
فيما بعد سنحت الفرصة بمشاهدة فيلم سينمائي يعيد الرواية، آخذاً بالجوهري ـ من ذلك النص الذي بات مملاً لقارئ هذه الأيام ـ من أجل تخليصه من الحشو والوصف والإطالات.‏

عادل محمود موقّعاً روايته«إلى الأبد ويوم»: تصفية الحساب مع الماضي

وقع الشاعر عادل محمود روايته الأولى «إلى الأبد ويوم» الصادرة عن «دار أرابيسك» التي يديرها عادل محمود نفسه، وذلك في فندق برج الفردوس، بحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين والفنانين وقراء الشاعر ومعجبيه، الذين تفاجؤوا بدخول صاحب «ضمير المتكلم» إلى عالم الرواية دون سابق إنذار. وكانت «إلى الأبد ويوم» قد نالت جائزة المركز الأول في الرواية بمسابقة دبي للإبداع  في دورتها الخامسة لعام 2007. وقد اختار عادل محمود الغلاف ذاته الذي كانت الرواية قد صدرت به عن دار «الصدى» ومجلة «دبي الثقافية» اللتين كانتا قد نشرتا الرواية بطبعتها الأولى. وألقى كل من الكتّاب أحمد تيناوي ولقمان ديركي وعمر قدور وحكيم مرزوقي كلمات تحدثوا فيها عن الرواية وما تحويها من عوالم مختلفة..  موغلة في خصوصيتها.

عندما يصبح المكان بطلاً مطلقاً

تطرح رواية وادي العريش جملة من الأسئلة، لعل في مقدمتها مشروعية انتمائها إلى الفن الروائي والسردي عموما؟ وإشكالية الفكر المكاني الغالب على الرواية؟ ومدى قدرة اللغة الشعرية على تغليف النزعة الفكرية العالية، والتخفيف من حدتها؟ وأسئلة أخرى كثيرة، ولكن الذي لا شك فيه هو القدرة العالية لدى محمد غفر على جرنا إلى متابعة القراءة.

زمن الخيول البيضاء.. تلفزيونيَّاً

كشف محمد زعيتر المدير التنفيذي لشركة طارق زعيتر وشركاه في الأردن والتي سبق لها أن أنتجت باب الحارة بجزأيه الأول والثاني وعدداً آخر من الأعمال التلفزيونية، إلى المفاوضات مع الروائي إبراهيم نصر الله حول إنتاج روايته الأخيرة «زمن الخيول البيضاء» في عمل تلفزيوني، قد وصلت مراحلها الأخيرة، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إتمام التوقيع رسمياً على عقود إنتاج العمل ليكون ضمن إنتاجات شركة زعيتر في العام 2009، وذلك في مؤتمر صحفي سيعقد في مقر الشركة يحضره عدد من الصحافيين والروائيين الأردنيين والمهتمين في مجال الإنتاج التلفزيوني والروائي.

اللغة العربيّة في عهدة النّسيان

من منا لم يقرأ( موت معلن) لماركيز، ولمن لم يقرأها أقول أن بطل تلك الرواية « سنتياغو نصار » عربي لا يتكلم العربية، لقد لاحظ ذلك الروائي العملاق قبلنا نحن العرب، أننا سرعان ما ننسى لغتنا العربية في المغترب. فلا سنتياغو نصار المتخيّل، ولا زين الدين زيدان أو جيمس زغبي الواقعيان، يتكلمون لغة الضاد ..

لوكليزيو حامل نوبل للآداب 2008: كبدويٍّ هائم على وجه الأرض

جان ماري غوستاف لوكليزيو واحداً من أكثر الروائيين الفرنسيين ترجمة إلى لغات العالم. كاتب تجوّل بين الثقافات. تحرك بحرية، دون قيود، من قارة إلى أخرى ، ودمج الأفكار والصور من مختلف أنواع الأدب والثقافة. وقد توجت الأكاديمية الملكية السويدية جائزتها السنوية للأدب لعام 2008 بإبداع هذا الكاتب الذي اعتبرته حسب بيانها: «صاحب المغامرة الشعرية وكاتب النشوة الحسية والباحث عن الإنسانية داخل وخارج الحضارة السائدة».

ربما ..! عن الكتابة وفيها ومنها

أنتمي لهامش غريب وفريد من نوعه هو المخيم، مخيم خان الشيح (25) كم جنوبي دمشق. منذ الطفولة أفهمنا الأهل أننا سكّان مكان مؤقت، لأننا جميعاً سنرجع إلى فلسطين، فردوسنا المفقود.. في المدرسة نكتب مواضيع إنشاء عن عرس العودة الكبير، في الأعراس نغنّي لفلسطين..

«قصر شمعايا»: الأرابيسك الدمشقي بنكهته الإنسانية

وقّع الكاتب الفلسطيني علي الكردي روايته «قصر شمعايا» (صدرت عن دار كنعان 2010) في غاليري «عالبال» في دمشق القديمة، بحضور عدد من الكتاب والمهتمين. وكانت كلمة التقديم للكاتب المعروف إبراهيم صموئيل الذي تحدّث عن علاقته بالكاتب وعن مخاضاته الطويلة.