عرض العناصر حسب علامة : السينما اللبنانية

La Cordillera يفتتح مهرجان بيروت الدولي للسينما

تتميز الدورة السابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما التي تنطلق في الرابع من تشرين الأول المقبل وتستمر إلى الثاني عشر منه، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة، من مخرجين عالميين ومنتجين ومديري مهرجانات، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على انطلاق المهرجان، وببرنامج غني يضم بعض أهم الأفلام التي فازت بجوائز دولية أو عُرضت في المسابقات العالمية. وكما في كل دوراته السابقة، يشكل المهرجان فسحة لأفلام من شرق المتوسط، تتناول قضايا سياسية واجتماعية في المنطقة. وتحضر قضايا الإرهاب والتطرف واللاجئين وحقوق الفئات المهمشة بقوة في هذه الدورة، سواء في مسابقتيها للأفلام الوثائقية والقصيرة، أو في فئاتها الأخرى.

هل تلاشت الحدود بين الفيلم السينمائي والفيديو؟

اختتمت «أشكال ألوان» أخيراً الدورة الرابعة من «أشغال فيديو» (5 /4/ 2014)، مقدّمة ستة أعمال من إنتاجها (بدعم من روبير أ. متى)، فيما دعت ثلاثة مخرجين و«مجموعة أبو نضّارة» السينمائية السورية لتقديم إنتاجاتها المستقلة. إذا استثنينا الأعمال المدعوّة إلى البرنامج، نجد أن الأفلام المنتجة راوحت بين الروائي والوثائقي، والكلاسيكي والتجريبي. وبعيداً عن التقويم، تطرح الدورة تساؤلات عن مفهوم الـ«فيديو آرت»، أولها: هل ما زال المصطلح يصلح اليوم لتصنيف هذه الأعمال؟

الرحلة الأخيرة

قبل أيام، حقّق السينمائي اللبناني رفيق حجار "الرحلة الأخيرة"، إثر تعرّضه لأزمة قلبية لم تُمهله، هذه المرّة، للعودة إلى عالمه الأثير. "الرحلة الأخيرة" عنوان مشروع سينمائي جديد له تحوّل، فجأة، إلى "رحيل أخير" أدركه حجار بعد سنين مديدة من المواجهات والخيبات والتحدّيات. الأمر غريبٌ: هناك إشارات تقول، مُسبقاً، بعضاً مما سيأتي. تقول، الآن، شيئاً مما سيحدث. العنوان الأول للمشروع السينمائي كان "الزائرة المجهولة". لكن الموت لم يعد مجهولاً، منذ أتقن البعض مواجهته والتأقلم مع مساراته.

مخرجات ينتشلن المرأة الفلسطينية من الكليشيه

في العقد الأخير، بدأنا نشهد أعمالاً تحمل توقيع مخرجات كشيرين دعيبس، وآن ماري جاسر، وتقدّم المرأة بعيداً عن «الأيقنة» التي اتسمت بها التجارب التي أنجزها رجال. هذا العام، تستكمل هذه المسيرة مع فيلمي نجوى نجار وسهى عراف.

"نتابع المسيرة" لمارون بغدادي.. عين تلتهم الحكايات والتفاصيل

يطرح الفيلم الوثائقي "نتابع المسيرة" (1980) للّبناني الراحل مارون بغدادي (1950 ـ 1993) أسئلة عديدة، بعضها متعلّق بالجانب السينمائي الذي كان المخرج يصنعه فيلماً تلو آخر، وبعضها مرتبطٌ بالتنويعات ـ المتناقضة في ما بينها أحياناً ـ التي اشتغلها صاحب "بيروت يا بيروت" (1975) و"حروب صغيرة" (1982) و"خارج الحياة" (1991).

فيلم مؤلّف وممثّلين

«طالع نازل»، فيلم محمود حجيج الروائي الجديد، علامة فارقة في مشهد سينمائي لبناني منقسم بين أعمال تجاريّة رديئة وتجارب جادة لم تكتمل. يشتغل هذا المؤلّف على التفاصيل، بعيداً من أي مراهقة أسلوبيّة، أو ادعاء تجريبي، أو نوستالجيا مفتعلة. عند محمود حجيج الحكاية هي في خدمة الفيلم. أما النظرة إلى الراهن، فترشح من بنية دراميّة قائمة بذاتها، بعيداً عن أي اقحام أو اسقاط أو «ذهنيّة».