عرض العناصر حسب علامة : الأوسكار

هل بدأت «هوليود» بالنزول من برجها العاجي؟؟ الأوسكار الـ (79).. «سكورسايزي» يطيح بآمال «إيستوود» مرة أخرى!

هل بدأت «هوليود» تتخوف من عزلتها عما يبدعه الآخرون؟؟ هل أحس موصدو أبوابها أن فنانيها المدللين جداً بدؤوا بالتراخي والشعور بالعظمة لدرجة أن معظمهم لم يعد قادراً على تقديم المزيد؟؟ هل أصبح ما تقدمه التجارب السينمائية الأخرى أقوى من أن يجري التغاضي عنه؟؟ هذه الأسئلة كلها بدأت تطرح بصوت عال بعدما (اضطرت) «هوليود» للاعتراف بمواهب الآخرين في مسابقة الأوسكار الأخيرة..

الأوسكار وتصوير الذئب حملاً

«لا علاقة للجندي الإسرائيلي بتلك المجزرة».. بهذه الكلمات الحاذقة استبق المخرج الإسرائيلي (آري فولمان) حفل الدورة الـ81 لجوائز الأوسكار الذي تنظمه أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في هوليود. هذا الحدث الذي حمل في جنباته الكثير من المفارقات والمفاجآت التي جاءت مغايرة لكل التوقعات والترشيحات، بل وشكّلت صدمة لدى البعض، فمن أغرب ما تضمنه أوسكار هذا العام فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ففولمان الذي كان يدلل على فلمه (فالس مع بشير) المرشح لهذه الجائزة والحاصل على جائزة (غولدن غلوب)، عبّر عن خيبة أمله وخيبة أمل الجمهور الإسرائيلي بالنتيجة، بعد أن ذهب الأوسكار للفيلم الياباني (الرحيل) للمخرج (يوجيرو تاكيتا).

مطبات فجيعتنا..

إنها روتانا التي طالما أنهكتنا ببرامجها التي لا تغمض الجفون من هولها وجمالها، روتانا التي طالما جلدتنا بحوارات ونقاشات مثيرة عن الجنس، والحرية، والمرأة، وفتحت النار على المحرمات العربية، وقدمت لنا سذاجاتنا على أنها خرجت لتوها من كرنفال الأوسكار.. روتانا التي ذبحت على شاشاتها المزينة بشعارات حمراء وخضراء وصفراء ذوقنا العام، وتركت لنا نافذة وحيدة للتراث لاكته طوال سنواتها المديدة، وعرّفتنا دون التفاف على أجساد من رخام، وآهات تصعد من البطن على الحلق، وأفخاذ تسلب العيون قبل الآذان.. روتانا بغنائها و(كليباتها) العاتية، بالسينما المكررة التي مرغنا بها أحلامنا زمن القنوات الأرضية، وتلذذنا بفاتناتها في سهرات الخميس، واحتكمنا إلى أهلنا في شتم العري والرقص، الماجنات، وفي سرنا كنا نحلم بلقطة خارج الرقيب والمقص، أو قبلة من نور الشريف على شفاه النجمات والزوجات والعشيقات، هذا من زمن فتى الشاشة، ووحش الشاشة، و(كازانوفا) العرب.. روتانا بالحلال والحرام، باستقبالات الحرملك للرجال الساخطين على ذكورتهم، والنساء الساخطات على أنوثتهن، الحرملك الهارب من سنوات الحرمان إلى عصر الانفتاح على الممنوع، وهذيان القابعين بينهما.. هنا تعدت هالة سرحان على الحقيقة الإعلامية، ورمت ببشاعة وراء ظهر الكاميرا الجريئة براءات فتيات استخدمن للصفقة.

الدورة 82 لجوائز الأوسكار: «آفاتار» و«خزانة الألم» أبطالاً للسينما الكولونيالية

تحت شعار«لن ترى أبداً أوسكاراً مثل هذا» انطلق يوم الأحد الماضي حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي تقيمه «الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية» بنسخته الـ82؛ لينهي بنتائجه التي حملت الكثير من الدلالات وعلامات الاستفهام؛ سباق المنافسة المحموم الذي يعصف بعالم الفن السابع كلما اقترب موعد الحفل.

الأمريكي هو البطل.. من جديد

كانت شبه صدمة لمتابعي الأفلام الهوليودية حين أعلن عن اسم الفيلم الفائز بجائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون (الأوسكار)، فلم يستطع أحد أن يفهم كيف لفيلم ميزانيته لا تتجاوز 11 مليون دولار أن يهزم رائعة هذا القرن «آفاتار»، نعم صديقي القارئ لقد استطاع الجندي الأمريكي أن يهزم «آفاتار»، وبدت اللعبة السياسية واضحة جدا في اختيار الفائز لهذه السنة...

انتخابات العراق... خطوة أخرى على الطريق المسدود

• خاص قاسيون

طالما بقي العراق تحت الاحتلال فإن أي فعل سياسي فيه هو خطوة إضافية نحو التفجير في ظل انسداد أفق الاستقلال والاستقرار والتنمية ولاسيما ببعدها الطبقي السيادي.

ساحرة الحرب فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

يفتتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الشهر القادم دورته الثانية بفيلم «ساحرة الحرب» المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وهو من إنتاج الكونجو الديمقراطية وكندا. ويقام المهرجان سنويا في مدينة الأقصر في جنوب مصر والتي تعد متحفاً مفتوحاً وتضم كثيراً من كنوز مصر الأثرية الفرعونية.

فيلمان فلسطيني و «إسرائيلي» يتنافسان على جائزة أوسكار للأفلام الوثائقية

يتنافس الفيلمان الفلسطيني «خمس كاميرات مكسورة»، والإسرائيلي «حراس البوابة» على جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي هذا العام، من بين خمسة أفلام، في المسابقة التي تجري في 24 فبراير/ شباط الجاري.

فوبيا ألوان..

نظر مضيف الحفل في تلك الليلة إلى الجمع الكبير، يعلم بأن الملايين يتابعونه اليوم وعبر الشاشات الاحتفالية السينمائية الأضخم حول العالم، ابتسم وقال مازحاً: «ها نحن نجتمع اليوم لنكرم أكثر نجوم هوليود بياضاً.. عفواً عفواً.. أقصد.. إشراقاً.. إشراقاً..» وسط ضحكات الجميع.