الرأسمالية تواجه اليوم أعمق أزمة واجهتها خلال وجودها. التراجع العالمي قد بدأ وهو الآن يدمر حياة الملايين من القوى العاملة في كل القارات، والنتائج على العمال وفقراء العالم في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية أشد. النظام اليوم في حالة سوبرنوفا، حالة زوال النجم التي يسبقها السطوع العالي الناجم عن الانفجارات الداخلية الكبرى...
ما زالت معاناة المعلمين مع استلام أجورهم الشهرية ومستحقاتهم الأخرى مستمرة، خاصة وأن هذه الأجور والمستحقات موزعة في حساباتها ومحاسبيها ومعتمدي تسليمها على المديريات في المحافظات، وعلى المجمعات المدرسية بكل محافظة بحسب قطاعاتها، مكاناً وتعداداً.
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول على واقع ارتفاع أسعار الخضار وتهريبها، بالتزامن مع بعض التصريحات غير الواقعية حيالها، يقول البوست:
أقر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس الكورونا مجموعة من القرارات الأسبوع الماضي، بما يخص إعادة عمل الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية، بالإضافة إلى إلغاء حظر التجول المفروض بين المدن والأرياف ضمن المحافظة الواحدة، وكذلك إعادة تفعيل العمل في الوزارات والجهات الحكومية، وذلك بنسبة 40% من العاملين فيها.
يحل الأول من مايو/ أيار، عيد العمال العالمي، مختلفاً هذا العام في ظل ظروف هي الأسوأ، حيث الإغلاق الجبري لأماكن العمل بسبب تفشي وباء كورونا الذي انعكس سلباً على أكثر من 81% من القوى العاملة العالمية والبالغ عددها 3.3 مليار إنسان، فخسر الملايين أعمالهم، وتوقفت دورة الإنتاج في غالبية دول العالم.
الأول من أيار عيد العمال ليس مجرد احتفال أو عيد تُلقى به الخطب الطنانة والحماسية على العمال كما سعى ويسعى البعض إلى اقتصاره على ذلك مع إفراغه من محتواه النضالي، فهؤلاء يعملون على تغييب ذاكرة ووعي الطبقة العاملة ومنعها من العودة إلى ماضيها المليء بنضالات العمال وإنجازاتهم التي حققوها ضد الاستغلال على مختلف بقاع الأرض مستخدمين سلاحهم الوحيد الإضراب السلمي.
الأول من أيار عيد العمال العالمي يوم النضال والتضامن العمالي من أجل المصالح والحقوق الاجتماعية الاقتصادية والنقابية للطبقة العاملة.
فُض إضراب عمالي في منطقة العبدلي مساء الأحد الماضي، الذي جاء بسبب عدم صرف مستحقات العمال المالية وخاصة الأجور الشهرية من قبل الشركة التي يعملون فيها، كذلك تم فض إضراب آخر أمس السبت لعمال في منطقة صبحان، وكان العمال قد طالبوا بالحصول على الوجبات الغذائية.هذا وقد نفذ العمال في العديد من المناطق إضرابات ووقفات احتجاجية بسبب عدم حصولهم على رواتبهم الشهرية خلال الفترة الأخيرة، حيث اعتبر ممثلو العمال ذلك مخالفة لقانون العمل النافذ، وأوضحت الهيئة عن العمالة أنه تم حل الإشكالات المتعلقة بالأجور بالتراضي بين أصحاب العمل والعمال. وأنه سيتم صرفها بالاتفاق مع الشركة خلال 24 ساعة.
اشتعلت المنابر الإعلامية خلال الأيام الماضية بقضية رئيس مجلس إدارة سيريتل، رامي مخلوف، وتخلفه عن سداد استحقاقات مالية للدولة.
إلى كل العاملين بسواعدهم وأدمغتهم
إلى الواقفين على حافة الجوع والفقر
