عرض العناصر حسب علامة : مصر

فيلم مصري طويــــــــــــــــــــــــل...!

كل ما «دق الكوز بالجرة» على الحدود بين مصر وقطاع غزة المحاصر، تخرج الأوركسترا المنظمة لدى الحزب الوطني الحاكم في مصر لتتباكى على «السيادة المصرية»، حتى أصبح الإيقاع، سمجاً ومقيتاً، وأكثر مللاً من متابعة مسلسل مكسيكي طويل، ضمن سيناريو مصري رسمي بات يستخدم كل الأوراق المتاحة في محاولات التغطية على فضيحة «الجدار الفولاذي» وتكريس انحراف البوصلة عن العدو الأساسي.

ما الإجابة الصحيحة على سؤال: ما العمل؟

تسارعت الأحداث المأساوية في مصر بشكل كبير للغاية. أحداث خطيرة جداً تتوالى، لا يتم غالباً التعامل معها بالجدية والمسؤولية الواجبة، رغم أن النتيجة المؤكدة لها هي أن مصر قد ضلت الطريق تماماً إلى الوجهة الصحيحة، وهى التطور السلمي، تجنباً لمخاطر وويلات وعذابات تفوق حد الاحتمال.

عصر جديد.. أم عشق للتبعية؟

حينما تم انتخاب «أوباما» لرئاسة الولايات المتحدة هلل عشاق التبعية في البلدان العربية والإسلامية للمخلص الذي أتى بعد طول غياب!! لكن الرئيس المبروك المبارك  لم يصمت طويلاً عن إعلان مواقفه المعادية للعرب والمسلمين والمنحازة بالمطلق للكيان الصهيوني.

حدثونا من فضلكم عن السيادة المصرية!

هذا مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه خاصة أنه ليس طويلا ولا مملاً!، لأنه ما من مقال ينطبق على ما جرى مع قافلة شريان الحياة قدر ما ينطبق هذا المقال الذي نشر في مطلع مارس عام 2008 عندما حاول الفلسطينيون المحاصرون من كل جهات الأرض الاندفاع إلى نسمة هواء عبر حدود مصر. حينذاك ارتفعت أصوات كثيرة تكلمنا عن سيادة مصر، كما ترتفع الآن بالنغمة نفسها  بشأن قافلة شريان الحياة. إنه  مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه.

خياران..

منذ سنوات ثارت في مصر أحاديث عن ظاهرة أطفال الشوارع. سرعان ما خرج المسؤولون لإنكار الأمر، والادعاء بأنها ليست ظاهرة، وإنما حالات فردية.

ثلاثون عاماً من الفشل..

في هذا الشهر تكون قد مرت ثلاثة عقود على اتفاقية العار التي عقدها «السادات» مع العدو الصهيوني، الذي ظل منذ قيام كيانه في فلسطين يستجدي السلام من العرب، لكن السلام ظل عصياً!
عقب انقلاب مايو 1971 أبدى السادات تلميحاً وتصريحاً رغبته في الحل السلمي. لكن الداخل المصري (الجيش والشعب) ومن خلال الوعي لطبيعة العدو أجبر السادات على حرب اكتوبر المجيدة. غير أن السادات بدأ في وضع الأساس الموضوعي للكارثة بشكل ملموس.

أسمهان.. أسطورة امرأة

«أسـمـهــان... الأميرة، المشردة، البائسة، العاشقة، المعشوقة، اللاعبة بالقلوب والمصائر، الثرية، شهيرة عصرها، ذات الصوت المعجزة والحضور المبهر، المغامرة من الدرجة الأولى، لاعبة الدوائر العليا في قصور الأمراء والملوك والسلطات،  صانعة خطوط سياسية تركت أثرها على خرائط دول ومصائر حروب شكلت خرائط الشرق الأوسط الذي نراه اليوم.

سورية تكبر بوحدتها الوطنية ودحر الفساد

شهدت سورية في الخمسينات وحدة وطنية قوية رسخت جذورها على الأرض بإرادة شعبيه حرة، أفشلت وأحبطت مشاريع ومخططات الاستعمار كحلف بغداد والهلال الخصيب والنقطة الرابعة والحشود التركية والإسرائيلية على الحدود. وكانت سورية من أقصاها إلى أقصاها تشتعل حماساً وغضباً، وتضيق رحابها بالمظاهرات في المناسبات الوطنية أو احتجاجاً على زيارة أحد المبعوثين الاستعماريين في المنطقة. وتصدت الحركة الوطنية للأنظمة الديكتاتورية العميلة وأسقطتها، وفجر العمال السوريون أنابيب النفط المارة عبر سورية من العراق تضامناً مع الشقيقة مصر في وقفتها ضد العدوان الثلاثي عام 1956، وبجّل شعبنا العملية الاستشهادية التاريخية التي نفّذها البطل جول جمال الطالب السوري في الكلية البحرية بمصر، بعدما استثارته نخوة الشرف ففجّر بطوربيده وأضلاعه التي تحولت إلى شظايا، السفينة الحربية «جان دارك» القادمة من فرنسا بمهمة عسكرية في المتوسط لضرب مصر، بينما اليوم يسهل الهوان على الحكومة المصرية «المباركة» بإغلاق معبر رفح بوجه الفلسطينيين.

صحيفة أميركية: مدير المخابرات رئيس مصر القادم!

زعمت لوس أنجلوس تايمز أن اسم عمر سليمان مدير جهاز المخابرات المصرية الحالي، والذي تربطه علاقات قوية بالكيان الإسرائيلي، يتردد كثيراً هذه الأيام لخلافة محمد حسني مبارك في رئاسة الدولة.

عن مصر.. ورأس المال.. والأزمة العميقة

لا تزال مستمرة محاولات قوى رأس المال والفلول في مصر تثبيت وضع البلاد اقتصادياً عند حدود اقتصاد ريعي غير منتج، يعتمد على القروض بطريقة مستدامة، وعلى المعونة الخارجية، بحيث يتحول الاقتصاد المصري والمجتمع معه لمفرخة مالية لتغذية المراكز المالية الدولية، ومعها القوى التابعة لها في المراكز المالية الداخلية.