عرض العناصر حسب علامة : روسيا

مَن الأكثر تخلّفاً بمقياس مشاركة النساء في البحث العلمي: الشرق أم الغرب؟

يُعتبر تمييز الأسباب الجوهرية في اختلاف التطور، وبناء أحكام «التخلف» و«التقدم»، بين مناطق العالَم، عملية معقدة ومتعددة العوامل، وتحتاج مقاطعة مجموعة علوم متنوعة، وإلا ستبقى نظرة وحيدة الجانب، ومع ذلك يبقى مفيداً التقاط الجوانب الأكثر جوهرية للعملية ومحركها الأساسي. أمّا عزو التخلف إلى «نزعات عرقية» أو «فيزيولوجية» أو إلى «مورثات الاستبداد الشرقي الدفينة» بتجريد عن السياق الاقتصادي-السياسي الاجتماعي والتاريخي، فمن المؤكَّد أنه لا يقل سطحية عن الخزعبلات اللاعلمية السائدة في الشرق والغرب معاً. ومن أحد مقاييس التقدم الحضاري التي تحدث عنها ماركس، هو وضع المرأة في المجتمع، ولا شك أنه لا يمكن الإحاطة بكل جوانبه في عجالة. لكن أحد المؤشرات التي اهتمت بها منظمة اليونسكو هو نسبة مشاركة النساء في البحث العلمي مقارنة بالرجال، في الدول المتنوعة، وهذا ما سنضيء عليه في التقرير التالي اعتماداً على أحدث البيانات الدورية من منظمة اليونسكو (2015) علماً أن دورية تقاريرها بهذا الشأن هي كل خمس سنوات، والتقرير الأحدث لم ينشر بعد، ويفترض أن يكون في نيسان 2021 (وقد يحمل تغييرات مهمة قد تجعل البيانات الحالية قديمة، لكن هذا المتوفر حالياً الصالح للمقارنة).

السّيل الشمالي ينطلق من جديد

بعد توقف مشروع السيل الشمالي لمدة 14 شهراً بسبب العقوبات الأمريكية، أعلن المسؤولون عن المشروع، استئناف مد الأنابيب في مياه الدانمارك، لتعلن بذلك أوروبا مجدداً عزمها إتمام المشروع الذي يخدم مصلحتها رغم اعتراض واشنطن.

رغم عقوبات واشنطن، استئناف مد أنابيب "السيل الشمالي2" في مياه الدنمارك بعد توقفه 14 شهراً

قال المجمع الصناعي المسؤول عن خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 2 بقيادة روسيا، إنه استأنف مد الأنابيب في مياه الدنمارك، على الرغم من الضغوط المتزايدة على المشروع من واشنطن.

روسيا تطرد دبلوماسيين من ٣ دول أوروبية بسبب "انتهاكهم اتفاقية فيينا" للعلاقات الدبلوماسية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الجمعة أنها طردت الموظفين المعنيين من البعثات الدبلوماسية من ألمانيا وبولندا والسويد لدى روسيا، لأن هؤلاء الأشخاص شاركوا في مظاهرات غير مرخصة، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للأحكام ذات الصلة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وعليه أكدت الوزارة إدراج الأشخاص المتورطين في أنشطة غير قانونية على أنهم أشخاص غير مرحب بهم وأُمروا بمغادرة روسيا في مستقبل قريب. وقدم الجانب الروسي احتجاجاً لألمانيا وبولندا والسويد بهذا الخصوص في اليوم نفسه.