عرض العناصر حسب علامة : بريطانيا

ماذا يعني تغيير سلوك الغرب اتجاه النظام؟!

كثيرة هي الأحداث والتحركات المتعلقة بسورية التي جرت خلال الشهرين الماضيين، والتي تستحق التفكر لوضعها ضمن سياقٍ أوسع وأكثر حقيقية مما يعلنه «الرسميّون».

العيون الثلاث في مواجهة التنين الصاعد

أعلنت واشنطن الساعية لتعزيز تحالفاتها في كلّ الاتجاهات للتصدّي لبكين، في 15 أيلول الفائت، تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يضمّ كلاً من الولايات المتّحدة وبريطانيا وأستراليا.

وداعاً للحلف الأمريكي-الأوروبي، والأوروبي-الأوروبي ربّما

اتهم كبار قادة الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين صراحةً الرئيس الأمريكي بعدم الولاء للحلف العابر للأطلسي، وطالبوه بتوضيح سبب تضليله لفرنسا وبقيّة الحلفاء الأوروبيين فيما يخصّ الاتفاق الاستراتيجي مع بريطانيا وأستراليا، وما نجم عنه من مقاطعة مصالحة فرنسا في صفقة الغواصات النووية مع أستراليا. أثار الامتعاض والتوبيخ الاستثنائيين من نخب الأوروبيين للرئيس بايدن، وهو المناقض للتهليل الذي حدث أثناء توليه بدلاً من ترامب، احتمال حدوث خرق خطير وطويل الأمد بين القوى الغربية.

بعد «البيرة الألمانية» بريطانيا تؤمّن إجلاءً لـ«كلابها وقططها» لن يحلم به عملاؤها الأفغان

سمحت الحكومة البريطانية بتنظيم رحلة لإجلاء 200 كلب وقطة من كابل، كان يحاول إجلاءها من أفغانستان مؤسس «جمعية خيرية» هو بالوقت نفسه ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينغ.

أفغانستان وحقيقة ما يجري: الخبر اليقين من (بريطانيا العظمى)

لا تكمُن أهميّةُ ودلالات الحدث الأفغاني في معناه المباشر فقط، فالمسألة ليست مسألة صراع بين واشنطن وطالبان، أو خيار رئيس ما، أو خطأً في التقديرات، أو حدثاً عابراً، كما يظنّ من لا يزيدُ رصيدُه المعرفيّ عن آخرِ نشرة أخبارٍ استمعَ إليها، ولعلَّ أقربَ حلفاءِ واشنطن، وأكبرَهم (بريطانيا العظمى) خيرُ مَن يفسِّرُ معاني ودلالات الحدث الأفغاني.

بريطانيا الشريكة بقتل الشعب الأفغاني تستبقي مواطئ قدم لها عبر الـ NGOs

أعلنت بريطانيا التي كانت جزءاً من قوات الاحتلال العدواني لأفغانستان، اليوم الأربعاء، أنها بصدد مضاعفة ما سمّته «مساعداتها الإنسانية» لأفغانستان هذا العام، على الرغم من سيطرة حركة طالبان على البلاد.