انتحار جنود بريطانيين محلّ تناقض بالتصريحات الرسمية

انتحار جنود بريطانيين محلّ تناقض بالتصريحات الرسمية

قالت وزارة الحرب البريطانية بأنّ تصريحات وزيرها، جيمس هيبي، عن وجود حالات انتحار في صفوف قدامى الحرب البريطانيين بسبب الانسحاب من أفغانستان، هي معلومة «خاطئة».

وحسب «رويترز» قالت الوزارة البريطانية إنّ وزيرها «جيمس هيبي أخطأ في الكلام، وليس لدينا حالات انتحار مؤكدة بين قدامى المحاربين البريطانيين بسبب الانسحاب» على حد زعمها.

وكان هيبي قد أكد اليوم الإثنين لشبكة سكاي نيوز أنّ «بعض الجنود قد انتحروا في الأسبوع الماضي بسبب مشاعرهم بشأن ما يحدث في أفغانستان»، لافتاً إلى أنّ بريطانيا تحقّق فيما إذا كان بعض قدامى المحاربين في الحرب الأفغانية قد انتحروا أم لا، لأنهم أصابهم الدمار جراء الانسحاب الفوضوي للقوات التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد.

وقال، إنّ الإذلال الناجم عن سيطرة طالبان الخاطفة على أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عامًا أودت بحياة مئات الآلاف من الأرواح وما لا يقل عن تريليون دولار قد أزعج قدامى المحاربين في الحرب.

لكن هيبي تراجع في وقت لاحق عن التعليق، وقال لـ«بي بي سي» إن ملاحظته كانت غير دقيقة.

يشار إلى أن 457 من جنود الاحتلال البريطاني المشاركين في قوى الاحتلال متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن في أفغانستان قد لقوا مصرعهم، وهو ما يشكل 13% من عدد القتلى في التحالف العسكري الدولي البالغ عددهم 3500 منذ عام 2001.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات