عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

شويغو: أفغانستان كما تركها الأمريكيون تستمر بالتدهور بشكل خطير للغاية

لفت وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اجتماع مع وزير الدفاع الكازاخستاني روسلان جاكسيليكوف، إلى إنّ الوضع في أفغانستان مستمر في التدهور، على الرغم من أن «الجميع بدأ يتناسى الأمر».

فضيحة في بريطانيا: مراسلات الخلية السرّية التي عزلت ماي وعيّنت جونسون

لم تأخذ فضيحة التسريب الحديث لمراسلات الخلية الأمنية البريطانية التي أطاحت بتيريزا ماي، ما تستحقه من الإضاءة الإعلامية عليها. رغم أنها كشفٌ نادرٌ من حيث حجم تفاصيله ودلالاته؛ عدة غيغابايتات من ملفات البريد الإلكتروني المسرّبة التي ظهرت لأول مرة عبر موقع يسمى «رأس القشّ المخادع». ولن يتسع التقرير التالي سوى للمحة أو لغيض من فيض هذه القصة، والتي مختصرها أنّ «عصابة» ضيقة متنوّعة التخصّصات والارتباطات بالمخابرات البريطانية والأمريكية مموّلة من نخب خفية من رأس المال العالمي فوق القومي تقوم بعمليات معقّدة سياسية واستخبارية ومالية وإعلامية ونفسية تبدّل خلالها قيادة الحكومة البريطانية عدة مرات، أو فلنقل: «تُداوِلُها على السلطة» لكن من فوق - على غرار التعيين والعزل في الأنظمة البرجوازية الطرفية ذات الديكتاتورية السافرة - لكن بطرق أكثر خداعاً وتعقيداً. وأبرز أهدافها تنفيذ سيناريو البريكسيت القاسي لفصل كامل لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. ولم تكتف بالتآمر لتغيير رؤساء الوزراء بل وقلبت موازين القوى في البرلمان بطرق لا علاقة لها بما يسمى «ديمقراطية». تشير الوثائق أيضاً إلى عدم رضا النخبة مؤخراً حتى عن دميتها (رأس القشّ) بوريس جونسون – هذا قد يفسّر مغزى فضيحة حفلة كورونا (بارتي-غيت) – وتفكر بتعيين وزيرة الخارجية ليز تروس بدلاً منه. تمثل التسريبات فرصةً للاطلاع على خفايا المطبخ الاستخباري للنخبة وكشفاً لهشاشة «الديمقراطية» الغربية التي من أوضح الدلائل الحديثة على بعدها عن مصالح شعوبها وتبعيتها لواشنطن، تلك الكوميديا السوداء الجارية بشأن أوكرانيا وروسيا، حيث يشدّ الاتحاد الأوروبي مشنقة عقوباته حول عنقه بالذات وأعناق شعوبه وشعوب العالَم.

الرياض: أهلاً وسهلاً بايدن لكن مصالحنا أولاً!

بعد كثير من التحليلات والتكهنات لم تعد مسألة زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية محط شكوك، بل جرى الإعلان عن موعدها رسمياً في منتصف شهر تموز القادم. وتأكيدها لا يعني على الإطلاق توقف الحديث حولها، بل على العكس تماماً، فبايدن الذي وعد بتحويل السعودية إلى مكان معزول، يتراجع عن وعوده تحت تأثير التغيرات العالمية العاصفة، فما الذي يمكن توقعه من هذه الزيارة؟

عودة خطاب الصراع الطبقي إلى الغرب لمواجهة دمار «الحرب المقدسة»

يتزايد التساؤل في الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عن السبب الذي يدفع ببلدانهم للاشتراك وتغذية الصراع الدائر في أوكرانيا، وما هو الدافع وراءه، خاصة أنّ ذلك الصراع بات يؤثّر على أساسيات حياتهم. من هنا بدأ صوت جزء من «اليسار» الغربي يعود إلى الواجهة أثناء تفنيده دعاية «الحرب المقدسة» الأخلاقية التي تحاول من خلالها النخب الرأسمالية تبرير حربها ومدّ الصراع مع روسيا إلى الصين.

هل تنجح الدول الغربية في إبقاء أوكرانيا «على قيد الحياة»؟

عاد الرئيس الروسي لتصدر المشهد الإعلامي بعد جملة من التصريحات في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي، والتي أكدت مجدداً أن التخبط الغربي الذي يسيطر على المشهد يقابله رؤية استراتيجية روسية واضحة تتطور مع تطور المشهد الاقتصادي والسياسي والعسكري، أما الغرب الذي أقرّ بالآجال الزمنية الطويلة لهذه الحرب، يعجز حتى اللحظة عن وضع استراتيجية مناسبة لسيناريو كهذا، مما يجعله عرضة لتحمل نتائجه الكارثية القادمة.

بايدن يلوح لشركات النفط الأمريكي بإجراءات طارئة ويقول "الاقتصاد بحالة حرب"

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، صناعة النفط في بلاده، بسبب ارتفاع أسعار الوقود في ظل تسجيل التضخم أعلى مستوياته منذ 40 عاما، محذرا من إجراءات طارئة غير محددة. ويؤكد دخول الاقتصاد في "حالة حرب".