«الوطن في خطر» استعارة ستالينية أم صرخة وطنية أصيلة؟
لأمر ما، يحتار من يحتار في محاولاته الدائبة للتخلص من السياسة الوطنية السورية والدور الإقليمي لها؛ ليقف ببلاهة أمام المشهد السياسي السوري حاشراً سبابته في أنفه متسائلاً عن حساباته؟ هل هي خاطئة إلى هذا الحد؟؟.. فالأمر لم يعد متوقفاً لديه على تغيير النظام القائم في سورية؛ فلو كان الأمر كذلك لهان عليه، بل إن ما يؤرقه اليوم تلك الحالة التي تكشفت عن مشاعر الشعب السوري المتمثلة بعدائها الشديد لما يخطط ويحاول.