عرض العناصر حسب علامة : القضية الفلسطينية

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

مثلما كانت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة محاصرة، ومازالت، بخيانة العاجزين عن خيار المقاومة الشاملة والموالين للامبريالية الامريكية في العالم العربي، الذين تخلوا عن خيار الردع، وتحولوا إلى جلادين لشعوبهم المنتفضة في شوارع العواصم العربية ضد الإرهاب الامريكي ـ الصهيوني، يزداد الآن خطر التنازلات التي يقدمها النظام الرسمي العربي وخضوعه للمطالب الامريكية ـ الصهيونية وأخطرها ضرب المقاومة في أي مكان من دنيا العروبة.

لقاء مع الباحث د. مصعب عزاوي: «البعد النفسي للفعل الاستشهادي»

لم يوفر العدو الإسرائيلي جهداً في سبيل تدمير الحجر و البشر في فلسطين، ولم يتوقف الأمر عند الأسلحة التقليدية في الحروب، بل امتد ليطال كل أجهزة الإعلام المتوفرة بين يديه، فكانت حرب نفسية وإعلامية غيرت الكثير من المفاهيم والاصطلاحات وقد ظهرت عدة بحوث في هذا المجال وكانت من أهم هذه البحوث محاضرة ألقاها د. مصعب عزاوي بعنوان البعد النفسي للفعل الاستشهادي، وتوقف الدكتور عزاوي في هذه الدراسة عند موضوع العمليات الاستشهادية البطولية التي ينفذها أبطال الانتفاضة الباسلة في أرضنا العربية الفلسطينية. وكيف يمكن لعلم النفس والطب النفسي التصدي لمهمة التفسير النفسي للفعل الاستشهادي كفعل إيثاري عطائي الهدف، والمنهج موضحاً الفرق عن الانتحار كفعل إفنائي ذاتي.... وعن هذه الدراسة ومشروع الدكتور عزاوي في البحث كان لقاسيون هذا اللقاء...

الحكام والأثرياء العرب: كرماء على أعدائهم.. بخلاء على شعوبهم

دعا بعض المشايخ إلى عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الأمريكية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، وخصوصاً الشركات التي لها استثمارات كبيرة في إسرائيل، ويتحجج هؤلاء وكل الذين وقفوا إلى جانبهم في دعوة الشارع العربي إلى التريث في محاولة لكبح جماح المقاطعة الاقتصادية التي أتت أكلها في عدد من البلدان العربية ومن بينها البحرين، بأن الظروف الاقتصادية غير مؤاتية.

الشعب الفلسطيني يواصل نضاله لتحرير الأرض وإقامة الدولة الوطنية المستقلة

المقاومة هي الخيار الوحيد
أسفرت العملية الاستشهادية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال، بواسطة سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال عند تقاطع طرق «مجدو» قرب حيفا شمال إسرائيل  عن سقوط 17 جندياً إسرائيلياً وجرح اكثر من 40 آخرين، ووجهت ضربة قوية لقدرة الردع الإسرائيلية وأدت إلى انهيار «السور الواقي» الإسرائيلي، وأن جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي نفذت منذ 29 آذار الماضي وحتى اليوم، أكدت فشل جميع المحاولات لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال  والسيادة، وبذلك يكون الشعب الفلسطيني قد اقترب مرة أخرى من تحقيق ما يمكن أن يوصف بالفعل بأنه «توازن الرعب» الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

القائمة الناقصة

قد نستطيع الإحاطة بالشركات الأمريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني.. ولكن يبقى الأهم تطبيق المقاطعة الشاملة لتلك الشركات بعد أن ثبت بما لايقبل الشك، الارتباط العضوي لتلك الشركات مع الكيان الصهيوني الذي يمارس عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الباسل... وهذه قائمة جديدة من الشركات الأمريكية للمنتجات الزراعية والتي ماتزال تعمل في سورية عبر ممثليها ووكلائها «السوريين».. لتتحول أرباحها لرصاص قاتل يغتال أبناء وأطفال فلسطين، والعديد من شعوب العالم المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية..

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية

لأن الإرهاب صهيوني والسلاح أمريكي.. والضحايا أبناء فلسطين.. ندعو لوقف التعامل الفوري مع الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني...
فيما يلي قائمة ببعض الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي لاقت تكريماً من الحكومة الصهيونية بنيلها جائزة اليوبيل الذهبي التي قام بمنحها رؤساء الوزراء الإسرائيلية، وهي أعلى مكافأة يمنحها الكيان الصهيوني للأفراد والمنظمات الذين بذلوا ما في وسعهم من خلال علاقاتهم الاستثمارية والتجارية لتعزيز الاقتصاد «الاسرائيلي».
 ولأن الإرهاب صهيوني والسلاح أمريكي.. والضحايا أبناء فلسطين.. ندعو لوقف التعامل الفوري مع تلك الشركات ومنتجاتها..

اختراق السور الواقي الإسرائيلي والنضال مستمر حتى الاستقلال…

أكدت الأعمال الاستشهادية التي جرت في الأيام السابقة، في عمق الدولة العبرية، وفي كل من نتانيا وغزة، فشل كل الإجراءات التي قامت وستقوم بها الحكومة الإسرائيلية للقضاء على الانتفاضة الفلسطينية، وتحقيق الأمان للإسرائيليين وقد كشفت هاتان العمليتان أن منظمات المقاومة الوطنية شرعت تستعيد أنفاسها، وهو ما حذرت منه إسرائيل ذاتها، إذ تحدث ضابط إسرائيلي عن فاتحة موجة جديدة من النشاطات العسكرية، تعيد الوضع النفسي للإسرائيليين إلى ما كانت عليه الحال قبل عملية «السور الواقي».

لوبان أكثر حماسة لإسرائيل من الصهاينة

أجرت صحيفة «ها آرتس» الإسرائيلية مقابلة مع المرشح اليميني الفرنسي الفاشي وزعيم الجبهة الوطنية اليمينية «لوبان» الذي أسقطه الشعب الفرنسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفيما يلي مقاطع من حديثه تلخص مواقفه حيال الأوضاع في الشرق الأوسط جاء فيها:

المقاومة باقية والصفقات المشبوهة إلى زوال!

جاءت العملية الاستشهادية في «صالة القمار»، جنوب تل أبيب، لتؤكد من جديد على أنه، لا أمن ولا أمان للتجمع الاستيطاني الصهيوني إلا بزوال الاحتلال، كما أن العملية جاءت رداً على سياسة التخاذل والاستسلام أمام الضغوط الأمريكية ـ الإسرائيلية، وأمام التواطؤ الرسمي العربي.