عرض العناصر حسب علامة : الفاشية

«حرية أسير» في مواجهة تحرر شعب!

تشهد القاهرة حوارات ماراثونية، تدير من خلالها، عبر مدير المخابرات المصرية عمر سليمان حواراً بالواسطة- غير مباشر- بين وفد حركة حماس، وعاموس جلعاد رئيس لجنة الأمن والسياسة في وزارة حرب العدو، حول العديد من القضايا المعقدة والشائكة بين الطرفين، والتي كان مااصطلح على تسميتها «التهدئة»، القضية الأبرز على جدول التفاوض، لأنها ستشكل في حال الاتفاق حول بنودها، مفتاح «المعابر والأسرى والإعمار»! 

حكومة نتنياهو... الفاشية في أقبح أشكالها

جاءت تشكيلة الحكومة الـ32 في الكيان الصهيوني الإرهابي، كتعبير موضوعي عن التحولات المتسارعة نحو التشدد والتطرف، في حراك التجمع الإستعماري/ الإستيطاني/ الإجلائي الذي فرضه الواقع الاحتلالي لفلسطين عام1948، كإجراء وقائي، ليس في توفير الأمن لحماية «الكيان/الثكنة»، بل وفي توفير شروط البقاء له.

«يهودية» الكيان الصهيوني بين الاشتراطات والوقائع!

لم تكن تلك الكلمات المتدحرجة من فم نتنياهو، في اجتماع الحكومة، وأمام الميكروفونات الإعلامية، أو على مسامع الموفد الأمريكي للمنطقة جورج ميتشل، مفاجأة للمراقب المهتم بمتابعة تطورات الصراع العربي/الصهيوني. فالحديث عن اعتراف الفلسطينيين وباقي العرب بـ«يهودية» الكيان الإرهابي لم يكن جديداً، فقد تم تداول تلك الصفة/ المضمون في لقاء جمع بوش وعباس وقادة العدو الصهيوني، وبعض حكام دول «الاعتلال» العربية في شرم الشيخ قبل عامين تقريباً، كما أن مجرمة الموساد تسيبي ليفني كررت استخدام هذه الصفة خلال الأشهر الأخيرة من مدة حكمها، وهي توجه كلامها الغاضب والتحذيري للمواطنين العرب، أصحاب الأرض في مدن عكا ويافا وأم الفحم المحتلة منذ عام 1948، أثناء تحركاتهم الاحتجاجية على عنصرية القوانين، وفاشية الممارسات الرسمية للسلطات، وبلطجة الزعران من أعضاء عصابات الحقد اليهودية، المنفلتة في الشوارع، وهي تنعق «الموت للعرب» تحت سمع وبصر ودعم أجهزة القمع الحكومية.

أحداث 11 أيلول.. بين علم نفس الجماهير.. والتضليل الإعلامي

«بطبيعة الحال، الشعب لا يريد الحرب. هذا أمرٌ طبيعي، ونحن نفهمه. لكنّ قادة البلاد هم الذين يقرّرون سياساتها. وسواءٌ تطرّق الأمر لديمقراطيةٍ أم لدكتاتوريةٍ فاشيةٍ أم لبرلمانٍ أم لدكتاتوريةٍ شيوعية، سيكون سهلاً دائماً أن يقاد الشعب. وسواءٌ أكان للشعب الحقّ في الكلام أم لا، فهو قابلٌ دائماً لأن يدفع للتفكير بأسلوب تفكير قادته. هذا أمرٌ سهل. يكفي أن نقول له إنّه عرضةٌ للهجوم، أن يتم شجب نقص الوطنية لدى مناصري السلام والتأكيد على أنّهم يعرّضون البلاد للخطر. تبقى التقنيات متماثلة، أياً كان البلد».[1] هرمان غورنغ في محاكمته في نورمبرغ.

مصر تتحوَّل إلى الفاشية..

أصابني ما هو أكثر من الملل من كثرة تردادي لقضايا تشخيص الواقع المصري الكئيب. غير أن وقائع خطيرة ومفزعة تقع كل يوم، تدفعني دفعاً إلى معاودة الخوض في الأمر.

غزة ضمن «بانوراما» فيدل الإمبراطورية والحرب

ما تتعرض له كوريا الشمالية في الوقت الراهن من خطر مهاجمتها من الولايات المتحدة انطلاقاً من الحادثة التي وقعت في مياه هذا البلد ربما يكون بالإمكان تجنّبه إذا ما قرر رئيس جمهورية الصين الشعبية استخدام حق الفيتو، وهو حق لا يرغب هذا البلد باستخدامه البتة في القرارات التي يتم مناقشتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

«رياح السموم» تعصف بكيان العدو

لم تكن العملية الإجرامية الوحشية التي قامت بها قوات العدو الصهيوني فجر يوم الاثنين 31 مايو/أيار، خارج المألوف في السياسة والسلوك الذي انطلقت منه الحركة الصهيونية وهي تغزو أرض فلسطين العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. 

المجتمع الأمريكي مهدد بالغزو فاشية دينية.. وأيديولوجيا عديمة الشفقة!

يستعد عشرات ملايين الأمريكيين المتكتلين في حركة عنيدة ومنتشرة تدعى الحق المسيحي لتفكيك الصرامة العلمية والثقافية للتنوير، بهدف إنشاء دولة ثيوقراطية قائمة على «شريعة الكتاب المقدس» يقصون عنها كلّ من يعدّونهم أعداء لها.

ميغيل دي أونامونو.. جرأة المثقف الحقيقي في مواجهة الفاشية

عندما اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية، في شهر تموز 1936، على إثر تمرد قوات فرانكو الفاشية ضد الحكومة الشرعية المنتخبة، وقف الكاتب والمفكر الإسباني الكبير ميغيل دي أونامونو إلى جانب التمرد المضاد للجمهورية، واعتبره نضال الحضارة ضد الطغيان والتسلط، وقد كان منسجماً بذلك مع أفكاره اليمينية المحافظة. ولكنه حين رأى همجية الانقلابيين الفرانكويين وتماديهم في اقتراف المجازر، أعلن بكل وضوح أنه سيكون جاهزاً.