سيفكوف: احتمال محاولة «التمرد» القادمة... بعد شهرين! stars
توقع الدكتور في العلوم العسكرية، نائب رئيس الأكاديمية العسكرية الروسية لعلوم الصواريخ، قسطنطين سيفكوف، أنّ محاولة التمرد أو «الانقلاب» القادمة، ستجري في غضون شهرين.
توقع الدكتور في العلوم العسكرية، نائب رئيس الأكاديمية العسكرية الروسية لعلوم الصواريخ، قسطنطين سيفكوف، أنّ محاولة التمرد أو «الانقلاب» القادمة، ستجري في غضون شهرين.
منذ بدء ما أسمتْه روسيا «العمليّة العسكريّة الخاصّة» في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي 2022، دارت الأحاديثُ الغربيّة حول فرض عقوباتٍ على روسيا وتجميد أصولها الماليّة، ولم يَطُل الحديث حتى فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدّول السبع الصناعيّة الكبرى عقوباتٍ غير مسبوقة على روسيا، جمّدوا عبرها حوالي نصف احتياطات روسيا الأجنبية التي تقدّر بنحو 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من بين عدّة إجراءات أخرى.
يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.
استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تلقّيه نسخة من القرآن هدية، في مدينة دربند الروسية، الإقدام على حرق المصحف، واعتبر أن مثل هذا التعامل مع الكتاب المقدس للمسلمين جريمة.
لم تجد الشرطة السويدية حَرجاً في الإعلان بأنها صرَّحت بتنظيم تظاهرة من المعروف أنّ منظِّميها يخطّطون لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، اليوم الأربعاء، 28 يونيو/حزيران 2023، تزامنا مع أوّل أيام عيد الأضحى، على الرّغم من قدسيّة هذا الكتاب وهذه المناسبة لدى ملايين المسلمين عبر العالَم، ورغم ما يمكن أنْ ينجم عن هذا القرار من السلطات السويدية من احتمالات لصدامات خطيرة.
تواصل جهات متشددة ضمن الأطراف السورية مهاجمة القرار 2254 بشتى السبل والذرائع، وبطرق مباشرة وأخرى ملتوية، بل ومتناقضة كل التناقض؛ فتارة نجد من يقول: إنّ القرار أقل بكثير من المطلوب، ولذا يجب رفضه، وتارة أخرى: إنه قرارُ مجلس أمنٍ دولي، ولذا هو قرار فوق وطني، وبالذات غربي المنشأ، وبالتالي، هو ضد الوطن وضد مصلحته! وتارة ثالثة: إنّ القرار قد تم تنفيذه، وانتهى الأمر! ولا يخلو الأمر طبعاً ممن يقولون ببعضٍ من هذه الآراء انطلاقاً من نوايا صادقة مصحوبة للأسف بجهل واضح في قراءة الواقع والتاريخ.
من بين الأمور المهمّة التي أخذت الحرب الدائرة في أوكرانيا تكشفها بشكل متزايد، توضيح حقيقة ميزان القوى في الصراع بين كامل ترسانة وتكنولوجيا قوى الغرب الإمبريالي من جهة، وبين مستوى التطور الذي أثبتته روسيا في الحرب الحديثة الهجينة، غير المقتصرة على التطور العسكري-التقني والعلمي المباشر، الذي من نتائجه مؤخراً تدمير «أساطير» مثل منظومات باتريوت الأمريكية بصواريخ فرط صوتية، ودبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من منظومات حديثة، بل صار الأمر يحتاج مراجعةً لأحد العوامل المهمّة في الصمود الروسي حتى الآن، وهو الجانب «التنظيمي» في المؤسسة العسكرية الروسية بوصفها بشكلٍ أو بآخر قد ورثت آخر ما تم تطويره في الحقبة السوفييتية، كأساس تابعت التطوّر منه، وهو أمرٌ أقرّت به مثلاً إحدى دراسات البنتاغون منذ بضع سنوات.
تصريح صحفي
منصة موسكو
يتجه ممثلو منصة موسكو للمعارضة السورية في هيئة التفاوض، الرفاق: علاء عرفات، يوسف سلمان، سامي بيتنجانة، مهند دليقان، إلى حضور الاجتماع القادم للهيئة أيام 2-3-4 في مدينة جنيف، وذلك بعد انقطاع المنصة عن أي نشاط يخص الهيئة لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ونصف، نتيجة عدة قضايا خلافية عالقة وخاصة منذ تم اتخاذ قرار تعسفي ومخالف بحقها بإسقاط عضوية أحد ممثليها في الهيئة وممثلها في اللجنة الدستورية المصغرة، الرفيق مهند دليقان، بعد دعوة المنصة لنقل أعمال اللجنة الدستورية إلى دمشق مع تأمين الضمانات اللازمة لذلك، وهو الموقف الذي ما نزال نراه صحيحاً وما نزال ندعو إليه.
انجلى غبار المعركة الانتخابية الرئاسية في تركيا كاشفاً فوز الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، بولايةٍ ثالثة توقّعها كثيرون رغم احتدام المنافسة مع مرشَّح المعارضة كمال كليجدار أوغلو. ومع الأخذ في الاعتبار الأهمّية الحاسمة لنتيجة الانتخابات، ثمّة بعض الجوانب الجوهرية التي تتجاوز حدود العملية الانتخابية، ولم يجرِ تسليط الضوء عليها في الوضع السياسي التركي الحالي رغم أنها لا تقلّ أهمّية إطلاقاً عن نتيجة الانتخابات نفسها.
بعد نحو 20 عاماً من بدء الحديث عمّا بات يعرف باسم «خط أو ممر شمال-جنوب»، أعلنت القيادة الروسية ممثَّلةً بالرئيس فلاديمير بوتين أنّ عملية تنفيذ خط سكّة حديد «آستارا-رشت» قد بدأت بشكلها الفعلي، ويمتدّ الخط الذي يجري الحديث عنه من ميناء «آستارا» الروسي إلى مدينة «رشت» شمالي إيران، ثمّ يتابع طريقه إلى الهند مروراً بالعديد من الدول.