أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس بياناً صحفياً حول اجتماع الممثل الخاص للرئيس للاتحاد الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي ميخائيل بوغدانوف مع الرئيس السوري بشار الأسد.
يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع المبعوث الأممي إلى سورية في بروكسل يومي 14 و15 كانون الأول لإيجاد سبل لاستئناف عملية السلام في هذا البلد.
عاد ملف الحل السياسي للنزاع السوري إلى الواجهة عبر تحركات روسية وأممية حثيثة آخرها الزيارة التي يقوم بها ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي الأربعاء 10 كانون الأول إلى دمشق.
قال مراسل RT إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف سيزور سوريا غدا الأربعاء.
وكان بوغدانوف التقى خلال زيارته الأسبوع الماضي للبنان عددا من المعارضين السوريين ودار الحديث عن سبل دفع العملية السياسية التي تقودها موسكو لتسوية الأزمة السورية.
كما بحث بوغدانوف أمس وسفير دولة قطر لدى موسكو سعود المحمود سبل إيجاد حل للأزمة السورية.
على هامش الملتقى الوطني للحوار الاقتصادي حاولت متسائلاً معرفة موقف الدكتور محمد العمادي، وزير الاقتصاد السابق، من مستقبل السياسات الاقتصادية في سوريا، وهل نحن مقبلين على تحرير كامل للاقتصاد. فكان في رده رفض واضح لسياسات كهذه، وتخوف من نتائجها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وكنت حينها أدرك جيداً أن من يحدد السياسات الاقتصادية، كان يضع آليات التحرير الاقتصادي موضع تنفيذ تدريجي ممنهج، بغض النظر عن انعكاساتها الكارثية. وكان هذا بعد أن وضع الدكتور عبدالله الدردري المداميك الأساسية للاقتصاد الحر.
اختتمت وقائع المؤتمر الدولي «حماية التراث الثقافي واحترام التنوع الثقافي في العراق وسورية»، الذي نظم من قبل اليونسكو في المركز الرئيسي للمنظمة- باريس في 3/كانون الأول 2014.
ما تعرض له الشعب السوري، نكبةٌ كبيرة شملت كل جوانب وجوده وحياته، وصلت إلى حدود الكارثة الإنسانية، خاصةً بعد أن خفّضت منظمة الإغاثة العالمية سابقاً ما نسبته 40% من مهماتها نتيجة نقص التمويل الدولي، ومؤخراً، رفعت الإغاثة عن مليون و700 ألف لاجئ سوري، في الوقت الذي تصرف مليارات الدولارات على السلاح ومناطق الاشتباك والتوتر.
أعلن رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن خطة جديدة لتسوية الأزمة السورية ستعرض على الحكومة والمعارضة «خلال أيام»، أساسها بيان «جنيف 1».
شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أنه اتفق مع ضيفه وزير الخارجية السوري وليد المعلم على أهمية إيجاد حل سلمي للأزمة السورية يوقف إراقة الدماء في البلاد.
