عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

هل يجب الحوار مع المسلّحين؟

ما زال المتشددون من أطراف الأزمة يتعاملون مع موضوعة الحوار وكأنها مسألة «أخلاقية» بحتة، ويظهر هذا من جانب متشددي النظام بمقولتهم: «لا حوار مع المسلحين لأنّ أيديهم ملطخة بالدماء»، 

في ندوة تلفزيونية الرفيق علاء عرفات: نحن نذهب إلى الحوار كنقيض للعنف... وبناء سورية المستقبل

في إطار الإطلاع على المواقف والرؤى السياسية المختلفة للقوى والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة في سورية حول الأزمة السياسية الشاملة، أسبابها وتداعياتها.

 

مرة أخرى عن ضرورات الحوار

يتأكد يوماً بعد يوم أن الحل الحقيقي الوحيد للأزمة السورية الراهنة هو الحل السياسي، ولاشك أن أداة هذا الحل هي الحوار، بغض النظر عن رغبة هذا الطرف أو ذاك وقناعاته الداخلية وحتى هدفه من الحوار.

لماذا لقمة الشعب خطر أحمر؟

بات من الواضح والجلي أن الهجوم على لقمة الشعب السوري، ووسائل إنتاجها، هو هدف ثابت ومستمر للعديد من القوى، بعضها خارجية والأخرى داخلية.

«ديمقراطية» الطوائف.. أقسى الدكتاتوريات

يكثُر الحديث اليوم عن اقتراب المجتمع السوري من الحل السياسي، سواء عبر وسائل الإعلام، أو في أحاديث الشأن السياسي السوري التي يتداولها العموم. 

نشاط إنساني أم استخباراتي؟!

يقف المجتمعون، مبتسمين، فرحين باعتزاز بإنجازهم الإنساني العظيم، بعدها يعلق المعلقون ويحلل المحللون لنعرف نحن السوريين أن أمماً ودولاً قد اجتمعت لـ«إغاثة الشعب السوري المنكوب»...

إنكار الحل السياسي..

تعددت الأساليب في إنكار الحل السياسي ورفضه عند متشددي الطرفين مع نضوجه واقترابه موضوعيا. فإذا كان أشدها دهاء هو القبول به شكلا، ومحاولة الإساءة له مضموناً، من خلال وضع شروط تمنعه فعليا.

كي يصبح الحراك ضماناً لتحقيق الإصلاحات

إثر هبوب رياح الربيع العربي من تونس ومصر التي بشرتنا بإمكانية الانتقال إلى واقع عربي أفضل، سرعان ما انفجر منذ سبعة أشهر ونيّف السخط والغضب وإرادة التغيير في سورية التي كبتتها الجماهير الشعبية عشرات السنين.. انفجرت ضد خنق الحريات والاضطهاد، وضد تفشي الفساد والغلاء والبطالة، ونزل قسم من الجماهير إلى الشارع في مظاهرات سلمية تهتف بمطالبها المشروعة

سيفٌ.. فليشهر

(لم أعد أحتمل رائحة الدماء.. إنها تحاصرني حتى في أحلامي.. ربما من الأفضل لنا أن نغمد سيوفنا ونرسل الرسل).. لو أن آغمامنون وقادة الإغريق استمعوا لأدوسيوس حين قال هذه الكلمات، لربما بقيت طروادة ونجا الآلاف، ولكن كعادة تجار الحروب، لم تكن دماء الضحايا تعني لهم أكثر من وسيلة للوصول إلى العرش أو لحمايته من تجار الحروب الآخرين..

بين الطائفي.. والوطني

يقول المثل الشعبي ما معناه: إنه في أوقات المحن تكشف معادن الرجال.. وربما لم يمر في العصر الحديث على هذا الوطن الحبيب محنة أشد وطأة من هذه المحنة، وأقصد الأزمة العميقة التي تعصف بالبلاد والعباد منذ سبعة أشهر ونيف، والتي انبثق عنها الكثير من الأوهام والمغالطات.. فالصراع الوهمي ما يزال محتدماً بين «موال» متعصب و«معارض» متعصب منذ بداية الأزمة، وإن كان تظهر هنا وهناك نقاشات وحوارات بين العاقلين على اختلاف مواقعهم، إلا أن الصورة تختلط على الكثيرين بسبب الأوضاع المعقدة التي تعصف بالوطن الحبيب..