عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

أوروبا ومعضلة الهجرة...جذور الأزمة وآفاق الحلول

إنّ اعتماد سياسة هجرة أكـثر انفتاحاً سوف لن يهدد لا المهاجرين ولا مواطني الاتحاد الأوروبي، بل سيؤدي إلى نفع كلا الطرفين. إنّ صياغة مثل هذه السياسة تعني النظر إلى النزاع القائم حول التنقل بحريّة عبر المتوسط بطريقة أكثر عمقاً وبالتالي حلّه بشكل أكثر جذرية.

أوروبا تحاول إقناع الأزمة بألا تعود

على الرغم من تزايد الإحصائيات الاقتصادية السلبية القادمة من أوروبا مؤخرا، إلا أن قيادات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية لا زالت تحاول الظهور بمظهر متفائل، بينما تنكر عودة الأزمة.

الصين وأوروبا في خندق واحد؟

لم يكن يخطر ببال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تضع الصين والاتحاد الأوروبي خلافاتهما التجارية جانباً، وتقفا صفاً واحداً في مواجهة الرسوم الضريبية التي فرضتها الولايات المتحدة حتى على حلفائها في الاتحاد الأوروبي.

أوروبا و«الشقيق الأكبر»

تظهر يوماً بعد يوم مؤشرات جديدة في العلاقات الدولية، لتؤكد بأن الوضع الدولي، وضمن الأفق المنظور، مقبل على تحولات نوعية كبرى، آخر هذه المظاهر، وأكثرها تأثيراً هي الخلافات المتصاعدة مؤخراً بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، حول الكثير من الملفات، بما فيها العديد من البنى الاقتصادية والسياسية الأساسية المشتركة، التي تعتبر أعمدة المركز الرأسمالي الغربي، وأدواته في الهيمنة.

ترامب وأوروبا.. عندما يحمل الحليف معول الهدم!

وصل الخلاف الأوروبي الأمريكي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تمضي الإدارة الأمريكية في تدمير إرث من التحالف، لتتحول أمريكا من حليفة للأوروبيين إلى خصم لهم، لدرجة أن هنالك من يقول: ترامب لا يحمل شعار: أمريكا أولاً.. بل المال أولاً! في هذا السياق نشر موقع «DW) مقالاً للكاتب اسماعيل عزام بتاريخ 26/04/2018، حول المستوى الذي وصل إليه هذا الخلاف والملفات التي يدور حولها.
وتنشر قاسيون فيما يلي بعض الأفكار الواردة في المقال.

 

عن ذكريات «الزمن الجميل»

يكفيك صرف ربع ساعة على صفحتك الرئيسة على فيسبوك، وفي أي وقت تشاء، لترى أمامك سيلاً عارماً من «النوستالجيا»... صفحات بالجملة عن «الزمن الجميل»؛ ابتداءً بالأغاني ومروراً بالمسلسلات الكرتونية والأفلام القديمة، وليس انتهاءً بالاستحضار الدائم لثلة من الشعراء الكبار أمثال: قباني والنواب ورياض الصالح الحسين ودرويش...

2017 وداعاً للهيمنة الأمريكية... أهلاً بإرادة الشعوب!

ونحن نودع عام 2017 ونستقبل عاماً جديداً، لا بد من التوقف عند أبرز العناوين لهذا العام على الصعيدين العربي والدولي، والتي شكلت بمجملها محطة هامة على طريق تشكَل عالم جديد بتوازناته وعلاقاته، حيث كان ملفتاً في هذه الفترة الزمنية درجة تراجع الهيمنة الأمريكية، وتراجع مشروعها بالفوضى والحلول العسكرية، ليقابلها صعود المشروع القائم على إطفاء بؤر التوتر وفقاً للحلول السياسية، والبناء لعلاقات اقتصادية دولية أكثر عدالة وتنمية. في هذا العام، استكمل الحلفاء التقليديون مسار الانفكاك عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كانت العملية لا تزال تجري قدماً، إلا أن سمتها هذا العام قد تجلت تحديداً في مستوى وضوحها، سواء من خلال تصريحات هؤلاء الحلفاء التي بدت «خارج السياق» الذي اعتاد عليه العالم، ابتداءً من الحليف الأوروبي، مروراً بالتركي والخليجي، وصولاً إلى حملة الانعطافات التي أجرتها عدد من القوى المحسوبة تاريخياً على الولايات المتحدة في شرق آسيا. وقبل البدء في هذا العرض الذي تقدمه «قاسيون»، لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاعتماد على بعض أبرز الأحداث التي حملها العام 2017 وليس جميعها، ذلك أن الإضاءة على المؤشرات كلها التي تدلّ على التراجع الأمريكي في هذا العام، لن يكون ممكناً في مقالٍ واحد...

«الحلم الاسكندنافي» و«دولة الرفاه»... ليس بعيداً عن الرأسمالية وأزماتها

يحاول البعض الإشارة إلى ما يسمى «دولة الرفاه»، التي سادت الغرب عموماً، على أنها طريقاً ثالثاً بين الاشتراكيّة والرأسماليّة، لكنّ هذا مجرد لغو من لا يفقه شيئاً، لا عن «دول الرفاه»، ولا عن كيف تعمل الرأسماليّة، ربّما لا يخلو حديث اليوم عن هذا النموذج للدولة من ذكرٍ للدول الإسكندنافيّة، كونها الدول الأخيرة التي لا يزال فيها بعضٌ من الرفاه، وبأنّ على بقيّة دول العالم أن تحذو حذوها، لكنّ السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه هو: هل نموذج الدول الإسكندنافية استثناءً في حقبة الرأسماليّة والأزمات التي تولدها؟



      

فولتير وجرس الإنذار

متى تحوَّل فولتير لأول مرة في حياته من الهزل إلى الجد, ومن ثمَّ شّمَّر عن ساعديه وتقدم وحيداً في وجه الطغيان؟ الجواب: عندما طفح الكيل, فقد أبدى أحد الكُتّاب اشمئزازه من الدولة والدين والشعب، وكتب بأنه سيسخر من كل شيء, أجاب فولتير: ليس هذا وقت التهكم والسخرية, إن الفطنة والسخرية لا تتفقان مع المجازر والقتل. هل هذه البلاد موطن الفلسفة والسعادة؟ كلا, إنها بلاد الفتن والجهل والتعصّب والقتل.

ماركس ليس سيداً للمال

تنظم جهات ثقافية وعلمية وسياسية مختلفة في العالم منذ فترة فعاليات إحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاد كارل ماركس «1818-2018» الذي يصادف الخامس من أيار في العام القادم.