مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : السبت, 08 نيسان/أبريل 2017

جولة وعود للصناعة في العام الجديد!

طالبت الحكومة مؤخراً -حسب مصادر محلية- وزارة الصناعة بتقييم عمل الشركات الصناعية، في سبيل تحديد الصعوبات التي تعترض استمرارية عملها، وإيجاد حلول عملية لكل شركة. وفي ردها حددت وزارة الصناعة تلك الصعوبات بأربع نقاط رئيسة وهي ارتفاع أسعار المحروقات والكهرباء وبالتالي ارتفاع تكلفة الإنتاج، ارتفاع سعر الصرف، فوضى الاستيراد، ونقص المواد الأولية.

تقليص مخصصات المازوت: 80% للزراعة 25% للصناعة!

بهدف تقديم المزيد من التسهيلات لدعم العملية الإنتاجية، قررت الحكومة تخصيص مليون لتر يومياً للقطاع الصناعي، و400 ألف لتر يومياً للقطاع الزراعي من المشتقات النفطية، وهذا يعني أنه خلال عام ستحصل الصناعة على 365 مليون لتر ونسبة 30% من الاستهلاك الإجمالي، إذا افترضنا أنه يقارب حوالي 1,2 مليار ليتر خلال سنة. بينما ستحصل الزراعة على 146 مليون لتر سنوياً وهو ما يشكل نسبة 12% فقط من الاستهلاك الإجمالي. 

 

 

تفاوت الدخل مستمر.. وأوروبا تتوغل في أزمتها!

قدمت المؤسسة الأوروبية لتحسين ظروف المعيشة والعمل (يوروفاوند) تقريراً حول تفاوت الدخل، وأنماط التوظيف في أوروبا بعد الركود الاقتصادي عام 2008. وبيّن التقرير: أنّ التفاوت في الدخل المتاح للأسر استمر بالتعمق بين الطبقات والفئات، وبين الدول الأوروبية..

 

أمريكا اللاتينية.. تستبدل شركاءها!

أعلن رئيس بنك التنمية بين الأمريكيتين: أن حكومة الولايات المتحدة الجديدة لن تجدد مساهمتها لصندوق البنك الذي يدعم مشروعات للتنمية في أميركا اللاتينية. واعتبر رئيس التنمية أن القرار الأمريكي الجديد يعبر عن تغير في السياسة الأمريكية. ويقدم البنك الذي تأسس عام 1959 قروضاً للحكومات والشركات، لتمويل مشروعات تتراوح بين مشاريع صغيرة ومشاريع ضخمة، ويعتبر مصدر الإقراض الرئيسي لتمويل التنمية بأمريكا اللاتينية، حيث قدم قروضاً بلغت 11.34 مليار دولار عام 2015 و13.8 مليار دولار عام 2016، وهذا الموقف الأمريكي، يهدد مشروع البنك بحد ذاته، الذي تعتبر الولايات المتحدة الممول الأساسي له.

 

 

وجدتها: من يدفع فاتورة تلوث المناجم؟

في الصراع البيئي الدائر حول ضرر أنواع الوقود الأحفوري، وكون الفحم من أنواع الوقود الأكثر تسبيباً للتلوث في العالم، يتجه كبار الرأسماليين وأصحاب المناجم إلى دفع العمال ليكونوا هم من يدفع الفاتورة، ويصبح _ كما في الولايات المتحدة _ صندوق الرعاية الصحية للمتقاعدين العاملين في مناجم الفحم ورقةً للمساومة السياسية.

 

 

الشركات الكبرى: ربح دون تكاليف

بات مصطلح «الآثار الخارجية» مألوفاً في الأوساط البيئية، فهو يشير إلى التكاليف التي تفرضها شركات لا تقوم هي ذاتها بدفعها. كمثال: يمكن للعمليات الصناعية أن تلوّث الهواء، بحيث تزيد من تكاليف الصـحّة العامّة، لكنّ الجمهور هم من يتحمل هذه التكاليف وليس الشركة الملوثة. تقوم الشركات بهذه الطريقة بخصخصة الأرباح وتعميم التكاليف. 

 

الرأسمالية منتحلة صفة العلمية؟

تُحدِّثنا طريقة تعاطي القوى العالمية الرأسمالية مع العلوم من عدة منطلقات، ومنها ما هو الثابت، أننا غير قادرين على فهم العلوم، كوننا بلدان «متخلفة» بتركيبتها. وأنهم كغرب أصل التطور ومرجعه الوحيد في الصراع الثقافي بين الشرق والغرب. وكل من يريد الوصول إلى هدف العلم لا بد له من المرور من بوابة الغرب وإلا فإن هدفه ناقص، لن يضفي شيئاً على البشرية. أما المتغير فهو التاريخ، وليس بحركته الدائمة، بل بلحظته الراهنة. فالتاريخ بالنسبة لهذه العقلية يبدأ وينتهي مع من استعمل خطابها، ولبقية الخطب «نهاية التاريخ». 

 

أخبار العلم

شركة يابانية تحطم الأرقام في كفاءة إنتاج الطاقة الشمسية

تشرت منشآت توليد الطاقة الشمسية في أنحاء العالم جميعها، بما ذلك آسيا والهند والصين. 

 

الأزمة السعودية أكبر من أن تحلّها «الرؤية»!

ضمن محاولات التكيف الأولية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها في الأعوام الأخيرة، جرى إقرار «رؤية المملكة 2030» في نيسان من العام الماضي، حيث تضمنت الرؤية الصادرة عن «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» - الذي يترأسه محمد بن سلمان- الخطوط العريضة للتوجهات الاقتصادية- الاجتماعية الواجب اعتمادها للوصول إلى الأهداف المفترضة المطلوبة في عام 2030.

 

كركوك: من قانون بريمر.. إلى صاعق تفجير

عاد الحديث مجدداً خلال الأيام الماضية، حول مصير مدينة كركوك العراقية، وعائديتها الإدارية، ما بين الحكومة المركزية العراقية، أو حكومة إقليم كردستان، الأمر الذي يعني إحياء الخلاف حول إشكالية مزمنة من الإشكاليات في الدولة العراقية الحديثة، طالما كانت مكان تجاذب وخلاف وصراع بين القوى الكردية، وبين الحكومة المركزية في مراحل تاريخية عديدة..