بصراحة: نحن الواقفون على خطوط الانتاج
ثمانية عقود مضت من عمر الحركة العمالية والنقابية منذ إعلان تاريخ تأسيسها الرسمي ولكن سبق هذا التاريخ إرهاصات مرت بها الحركتان حتى تمكنت من الإعلان الفعلي عن نفسها كحركة قائدة ومناضلة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً مع الطبقة العاملة السورية، حيث تمكنت من فرض منطقها الكفاحي المستند تنظيمياً على حق الإضراب والتظاهر، الذي انتزعته وحققت عبره العديد من مطالبها المشروعة بالإضافة لدورها في مقاومة الاستعمار الفرنسي وملحقاته، الذين عبروا عن ارتباطهم بالاستعمار عندما جروا عربة غورو.