سلاحا الجو السوري والروسي يقصفان "داعش" الفارة من تدمر
نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري سوري قوله إن سلاحي الجو السوري والروسي ينفذان طلعات جوية الآن على فلول تنظيم "داعش" الفارة من مدينة تدمر.
نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري سوري قوله إن سلاحي الجو السوري والروسي ينفذان طلعات جوية الآن على فلول تنظيم "داعش" الفارة من مدينة تدمر.
عرضت قناة روسيا اليوم، مساء الاثنين 21 آذار، لقاءً مسجلاً مع الرفيق قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، ضمن برنامج «قصارى القول». وفيما يلي نص الحوار الذي جرى..
إنّ قراءة تطورات حلحلة الأزمة السورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وخلال الجولة الثانية من جنيف3 وحتى ما قبل مباحثات لافروف- كيري، الخميس 24/ آذار تتلخص بالخطوط التالية:
ترتفع درجات الاحتقان لدى الطبقة العاملة بمعدلات عالية جداً، قد تنذر بتطورات لاحقة لا يعرف غير الله متى؟ وكيف؟ وإلى أين ستؤدي تلك التطورات؟ وهذه القراءة ليست إلا قراءة موضوعية لواقع بتنا نتلمسه بأدق تفاصيله بشكل يومي وفي المواقع كلها.
خمس سنوات ونيف من الأزمة السورية الطاحنة للبشر والحجر... خمس سنوات من التدمير والتهجير والجوع والتشرد والتسول، أصبحت كافية ليقول الشعب السوري المنكوب كفى للحرب، ولابد من خلاص حقيقي لا يعيد استنبات الأزمة مرة ثانية.
شهدت الأيام الماضية عقد سلسلةٍ من المؤتمرات العمالية على مستوى الاتحادات المهنية لنقابات العمال، وذلك وسط توجهات تدعو إلى تغيير آليات عقد المؤتمرات، فيما يبدو أنه محاولة للالتفاف حول حقيقة قصور أداء هذه الاتحادات، واقتصار مؤتمراتها على القول بعيداً عن الفعل.
ربما لم يعلم «سليم»، وهو اسم مستعار بناءً على طلب صاحب القصة، أنه حينما وجد تلك الرضيعة، بعمر الساعات، مرمية قرب حاوية قمامة داخل كيس أسود في أحد أحياء دمشق القديمة، سيفتح باب الجدل حول قضية وصلت حد تبادل الاتهامات بين مشفى التوليد وقسم القنوات، حول 6 حالات أخيرة لتوليد نساء دون توثيق العناوين وأرقام الهواتف في السجلات، مايعني مصيراً مجهولاً لأطفالهن.
أهالي الريف الشمالي لحمص، بقراه وبلداته العديدة، يعانون من تراجع الإنتاج الزراعي بل وتوقفه، وذلك بسبب الحرب القائمة والحصار المفروض منذ سنوات، بما في ذلك الأراضي الزراعية التي حرموا منها بنتيجة ذلك.
حيث تحولت تلك الأراضي إلى ساحات للصراع والأعمال العسكرية، وتساقط القذائف، بالإضافة إلى عمليات القنص التي تتم أحياناً هناك، مما حرم الأهالي التمكن من المضي إلى أراضيهم من أجل زراعتها والاهتمام بها خلال السنوات المنصرمة.
لم يعد خافياً على أحد أنه وكلما تم التقدم خطوات باتجاه استكمال إجراءات فك الحصار على منطقة ما، أو كلما مضى السعي لوقف العمليات القتالية وتكريس نوع من الهدنة في منطقة أخرى، يتم افتعال حدث له طابع أمني معين يوقف أو يعرقل هذه الخطوات والإجراءات، كانتكاسة مباشرة ارتباطاً مع هذا الحدث المفتعل.
جرمانا تلك المدينة الصغيرة في ضواحي دمشق القريبة، استطاعت خلال سني الحرب والأزمة، أن تحافظ على هدوء نسبي، على الرغم من تعرضها للإرهاب المباشر بين الحين والآخر، ولكن ذلك لم يمنع عنها تصاعد حركة النزوح إليها وبشكل كبير، مع تصاعد التوتر والأعمال القتالية في الريف القريب منها أو في المدن البعيدة عنها، خلال هذه السنوات.