بلاغ عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

تدارست قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، تطور الموقف الدولي من الأزمة الوطنية بعد صدور بيان مجلس الأمن و إيفاد كوفي عنان.

وأكدت الجبهة دعمها لمهمة المبعوث الدولي«من أجل الإنهاء الفوري لكل أعمال العنف من أية جهة كانت» باعتبارها خطوة ضرورية ولابد منها للخروج الآمن من الأزمة بما يحفظ وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً.
وترى الجبهة أن الحوار الذي يجري عنه الحديث في سياق المهمة، وحتى يحقق الغرض المطلوب منه يجب أن يسبقه إقرار كل الأطراف بنبذ العنف، ومنع التدخل الخارجي بمختلف أشكاله، وفي هذا الإطار مطلوب من تلك القوى التي ما زالت تراهن على التدخل الخارجي التراجع عن مواقفها حتى يكون الحوار وطنياً قولاً وفعلاً ومعبراً عن مصالح الشعب السوري في التغيير الوطني الجذري والشامل.
دمشق 2832012