قطار الرافضين للتطبيع يتسع

قطار الرافضين للتطبيع يتسع

لا يتوانى العديد من السياسيين والمثقفين والإعلاميين والرياضيين من القارة الأوروبية والأمريكية والآسيوية على إعلان رفضهم للاحتلال الصهيوني، ودعمهم للشعب الفلسطيني، وعن التنظيم ضمن شبكات مقاطعة للكيان الصهيوني.

 

 

الأمثلة تفوق الحصر، ونذكر منها هنا على سبيل المثال لا الحصر الرياضي البرتغالي المرموق، كريستيانو رونالدو، الذي يتحدى الجمهور الصهيوني دوماً برفع راية فلسطين. 

كما يمكن أن نذكر المواطن الألماني، كريستيان تسيمرمان، وهو من مواليد كولونيا، وليست له أية صلة بفلسطين، تحصّل على الجنسية الفلسطينية عن طريق بعض أصدقائه الفلسطينين ليشارك في الألعاب الأولمبية تحت راية المنتخب الفلسطيني في مسابقة الفروسية (متحملاً كافة النفقات المكلفة لمشاركته مع فرسه)، في حركة رمزية منه للتذكير بعدالة الكفاح الفلسطيني التي يحاول الأعداء طمسها.

آخر هذه الأمثلة اتتنا أخبارها من هولاندا، حيث تلقّى المجرم نتانياهو أثناء زيارته للبرلمان الهولندي في لاهاي، إهانة لن ينساها بسهولة. فقد رفض النائب، توناهان كوزو، مصافحته أمام وسائل الإعلام بعدما وشح صدر بدلته بعلم فلسطين قبالة نتانياهو. النائب الهولندي هو عضو الحزب المساند للمهاجرين Denk، وهو يناضل منذ سنة 2014 من أجل أن تعترف هولاندا بدولة فلسطين.

معرض الكتاب في دمشق

افتتح في دمشق معرض الكتاب للدورة الثامنة والعشرون بمشاركة 70 دار نشر، 6 منها لبنانية. علماً أن آخر دورة للمعرض أقيمت على أرض مدينة المعارض/ قصر المؤتمرات في العام 2011.

الإقبال الجماهيري خالف التوقعات المبنية على ظروف البلد كلها. إذ لوحظ إقبال على المعرض عائلات مع أولادهم. ونسبة زوار المعرض من الشباب كانت كثيرة. المبيعات أيضاً خالفت التوقعات المبنية على أساس الظرف المعاشي المتردي للناس. 

كما كان هناك إقبال على نوعيات مختلفة من الكتب التي بيعت في المعرض، منها: الحرب والسلم. الأم لمكسيم غوركي. الأخوة كارامازوف. وغيرها. والشريحة الأكثر طلباً لهذه العناوين من الشباب.

والكتب السياسية المتعلقة بالأزمة السورية. والكتب الماركسية، وهي الأكثر طلباً من الشباب، وهناك نسبة من الناس التي لم تستطيع الشراء بسب الارتفاع المزعج للأسعار، خاصة تلك الكتب التي من خارج البلد كونها مسعرة بالدولار.

ولوحظ في المعرض بالعموم كثرة الكتب المعروضة ذات الصبغة الدينية. وهذا بشكل رئيسي بسب غياب الكثير من دور النشر السورية، خصوصاً والعربية عموماً، التي كان لها خط بعيد عن الاتجاهات الدينية.