أهالي بانياس: نحن أبرياء من استهداف الجيش

تبادلت بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية والصفحات على موقع «فيس بوك» بياناً عاجلاً نسبته إلى أهالي بانياس أكد فيه مصدروه عدم مسؤوليتهم أو تبنيهم من استهداف الجيش السوري..

فقد أوضح البيان الذي ذيّل بتوقيع أهالي بانياس أن «منطقة رأس النبع في مدينة بانياس الساحلية شهدت منذ الصباح الباكر إطلاق نار مكثف على قوات الجيش المتواجدة في المنطقة»، وأكد أن الأهالي «أبرياء من أية رصاصة تطلق على الجيش»، حيث أشار إلى أن الأهالي أعلنوا ذلك بمكبرات الصوت في المساجد، ومنعوا عبر النداءات إطلاق «النار على الجيش أو الرد على الرصاص الذي يأتينا من منطقة القوز لأن من يتمركزون فيها غير معروفي التبعية».

وجاء في البيان أن «أهالي بانياس يطالبون بالتدخل السريع لقوات الجيش ليقوموا بإيقاف هذه العصابات المتمثلة بأشخاص معروفين لدى الأهالي»، و«أن أهالي بانياس لا ينتمون إلى أية جهة خارجية أو أي شخصية معارضة كأمثال عبد الحليم خدام ورفعت الأسد، إنما هم شعب أعزل يطالب مطالب محقة فترد عليه تلك العصابات ومن يتبعهم بالرصاص».

ولم يتسن لـ«قاسيون» التأكد من المعلومات الواردة بشكل كامل بسبب انقطاع الاتصالات عن المدينة حالياً.

وأضاف البيان أن الأهالي يعرفون مستهدفي الجيش و«يمكن إعطاء أسمائهم للجيش ليقبض عليهم»، كما طالبوا «بتمشيط منطقة القوز وضهر محيرز والقصور التي يتواجد فيها عناصر عصابات لا تنتمي للأهالي، ومن أفراد هذه العصابات: أبو حسن جعلوك، فيصل حسن، علاء بهجت، عيسى الشمالي، ومن منطقة ضهر محيرز المنطقة الشمالية لرأس النبع: بيت معروف، وبيت العتيق.. علماً بأن التيار الكهربائي مقطوع منذ يوم كامل والهواتف الأرضية مفصولة ويتعذر الاتصال».

وكانت محطة «بي بي سي» نقلت عن شهود عيان قولهم إن الجيش السوري بدأ صباح الاثنين التحرك والدخول الى وسط مدينة بانياس ومعلومات عن اطلاق نار في حي رأس النبع بالمدينة.

من الجدير ذكره أن ظهور المسلحين الذين يرتدون الأكفان، والذين قاموا بترويع المدينة واستهداف الجيش والمدنيين والأملاك العامة والخاصة، تلا قيام بعض العقلاء في المدينة من كل أطياف سكانها بإقناع المعتصمين في المدينة بإيقاف الاعتصام منعاً لتجييره باتجاهات لا تخدم الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية بين أبناء المدينة، الأمر الذي لم يرق للبعض على ما يبدو، فأشعل المواجهات مع الجيش..

 

مواقع ووكالات..