كي مون يدعو لوضع حد للصراع في سورية

كي مون يدعو لوضع حد للصراع في سورية

ذكر تقرير صدر الجمعة 22 آب عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن عدد ضحايا الصراع في سورية تجاوز 191 ألفاً، من بينهم أكثر من 17 ألف امرأة وأكثر من ثمانية آلاف طفل، في الفترة من آذار 2011 إلى نهاية نيسان الماضي

مشيراً إلى أن الحصيلة الفعلية قد تتجاوز ذلك بكثير. وحسب التقرير فقد استخدمت الأمم المتحدة في إعداده معلومات من 5 مصادر بما فيها المنظمات الحقوقية والحكومة السورية، في حين قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن هذه الأرقام «أكثر بمرتين من الأرقام التي تم تسجيلها منذ عام».
وصدر هذا التقرير غداة تحذير الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي من الخطر الذي يمثله الصراع في سورية والذي يغذيه الإرهاب ويهدد بكارثة إنسانية. وجاء في بيان صدر عن بان كي مون أن النزاع السوري ليس فقط لم يهدأ بل انتقل إلى الدول المجاورة وهو يتسبب في انتشار الكارثة الإنسانية ووقوع انتهاكات جديدة ويؤدي باستمراره إلى «ازدهار الإرهاب الذي لا يزال أكبر تحد للسلام والأمن في العالم».
و«تعهد» كي مون بأن يواصل هو ومبعوثه الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا «عمل ما بوسعهما لتحقيق هدف وضع حد لهذا النزاع المتصاعد الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة كلها».