«لن يرحل أوباما قبل حل الأزمتين السورية والأوكرانية»

«لن يرحل أوباما قبل حل الأزمتين السورية والأوكرانية»

أعلن السفير الأمريكي بروسيا، جون تيفت، أن إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار وبدء عملية المصالحة السياسية في سورية هي مهمات يسعى الرئيس أوباما إلى تحقيقها قبل ترك منصبه. 

. ويبدو هذا التصريح رداً على أولئك الذين يعولون على تأجيل حل الأزمة السورية، وتأجيل تنفيذ القرار 2254 إلى ما بعد انتهاء ولاية أوباما لعل وعسى تتغير الظروف.. ويشير ضمناً إلى أنّ السير باتجاه حل هذه الأزمة مسألة أكبر من رأي هذا الإدارة الأمريكية أو تلك، بل هو مسألة «أمن قومي» بالنسبة لواشنطن.. 

وقال تيفت لوكالة «نوفوستي»، الاثنين تموز، تعليقاً على سؤال حول رؤيته لتطور العلاقات الروسية الأمريكية، إن الشروع بعملية المصالحة السياسية في سورية وتنفيذ اتفاقات مينسك، هما من الأهداف، التي يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تحقيقها قبل انتهاء فترة رئاسته، في كانون الثاني من العام 2017.

وأشار إلى أن واشنطن وموسكو تعملان معاً لإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، قائلاً: «نعمل مع روسيا على إيجاد سبل إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سورية للشروع بعملية المصالحة السياسية في البلاد. والوزير جون كيري على اتصال مستمر بالوزير لافروف. نبذل كل ما بوسعنا لتيسير هذه العملية»

وفيما يتعلق بموضوع التعاون الروسي الأمريكي في حل الأزمة الأوكرانية وتنفيذ اتفاقات مينسك، قال تيفت: «ليس سراً على أحد أن علاقاتنا مع روسيا الآن متوترة، غير أننا نبذل جهداً لتسهيل المفاوضات من أجل حل المشاكل في دونباس. وقد زارت فيكتوريا نولاند المنطقة قبل أسبوعين وهي تعمل بشكل وثيق مع الجانبين الألماني والفرنسي، فضلاً عن كييف والجانب الروسي»

 

 

المصدر: قاسيون + RT