شويغو: علينا الاستعداد لجميع السيناريوهات إزاء الزعزعة الأمريكية للشرق الأوسط

شويغو: علينا الاستعداد لجميع السيناريوهات إزاء الزعزعة الأمريكية للشرق الأوسط

حذّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية محاولاتها لـ«زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط» بحسب تعبيره، ولذلك «علينا أن نكون مستعدين لجميع السيناريوهات».

وأشار شويغو إلى أنّ عودة سورية إلى الجامعة العربية عامل استقرار في المنطقة بأسرها. وأضاف إلى أنّ: تلك القضية تحمل طابعاً استراتيجياً، وكذلك تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية تساعد على إنشاء منظومة أمن مستقلة.

وجاء ذلك في إحاطة قدمها شويغو في افتتاح مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي، ضمن مجموعة من النقاط أبرزها:

- القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي.

- نحن ممتنون لأصدقائنا للمشاركة في العمل المشترك.

- نرى كيف يدعم الغرب الفاشية والنازية في أوكرانيا، وسيكون ذلك أساساً لنا في مكافحة النازية والاستعمار الجديد.

- العملية العسكرية الروسية الخاصة بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات «الناتو».

- المستشارون والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، ومع ذلك لا تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة.

- تمكنت قواتنا المسلحة بفضل مهنيتها وقدراتها الرفيعة من صد الهجوم الأوكراني المضاد.

- السياسة الدفاعية لأوروبا تخضع بشكل كامل للولايات المتحدة الأمريكية.

- نماذج الأسلحة التي حصلنا عليها من العدو موجودة في حديقة المعارض «باتريوت».

- الخبرات التي نحصل عليها اليوم يتم استخدامها في معاهدنا.

- أتقدم بالشكر للضباط والجنود وقياداتنا الموجودون اليوم في ساحات القتال.

- منذ البداية والقوات الأوكرانية تستخدم المدنيين كدروع بشرية.

- لا زالت القوات الأوكرانية تستهدف محطة زابوروجيه للطاقة النووية، نقدم كافة المعلومات لجميع الهيئات المعنية في الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية، دون أن نجد أي نتيجة.

- الولايات المتحدة توفر القذائف العنقودية، وسمعنا تصريحات من الأمريكيين بأن استخدام تلك الذخائر تعتبر جرائم حرب، إلا أنهم اليوم يغضون الطرف عن ذلك، ويزودون كييف بهذه الذخائر المحرمة دولياً.

- لدينا أيضاً قذائف عنقودية، إلا أننا لا نستخدمها لاعتبارات إنسانية.

- الدور الرائد لتحرير الدول من هيمنة القطب الواحد تأخذه روسيا على عاتقها.

- يقوم الغرب بإشعال الحروب والصراعات في جميع أنحاء العالم وفرض مصالحهم الخاصة، ونرى التواجد الأمريكي والغربي في الدول الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية والاستمرار في بناء القواعد العسكرية الأمريكية، وتعزيز البنى العسكرية في المحيطين الهندي والهادي، ويدشنون تحالفات مثل «أوكوس» من أجل الردع النووي، وبدلا من حل القضايا الأساسية مثل الطب ونزع الألغام وغيرها، يقومون بحل قضاياهم الاقتصادية على حساب الآخرين. ولا أظن أن ذلك يرضي الدول الإقليمية.

- نرى الكثير من المشاريع التي تشابه زعزعة الاستقرار في أوكرانيا. زيادة النزعة العنصرية في وسائل الإعلام بدعم من النخب الأوروبية ونستمع في الوقت ذاته من واشنطن تصريحات ومطالبات بتعزيز الحوار مع الصين. اليوم موسكو وبكين عدوان استراتيجيان بالنسبة للولايات المتحدة. على هذه الخلفية تمكنت روسيا والصين من تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وكذلك مد أواصر الصداقة مع عدد من الدول في آسيا.

- أمن حلفاء روسيا في معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون من أولويات وزارة الدفاع الروسية.

- مهمة مساعدة الدول الحليفة وتعزيز استقرارها هي من المهام الأساسية لروسيا.

- هناك اهتمام بالقطب الشمالي حيث يقوم عدد من الشركات بتقويض أمن الملاحة في المنطقة الشمالية، والأعمال العسكرية لـ «الناتو» زادت بعد دخول فنلندا إلى الحلف.

- ما الذي دفع هلسنكي وستوكهولم للدخول في حلف «الناتو». لم يكن هناك أي تغييرات في التعامل مع هاتين الدولتين.

- ستعمل روسيا على تعزيز أمنها وأمن دولة الاتحاد ومكافحة كل هذه المظاهر.

- هناك تعاون كبير مع المنظمات المستقلة وآفاق ممتدة للتصدي لمعاهدة مونرو الأمريكية التي تفرض على دول أمريكا اللاتينية.

- نحن ممتنون لوزارات الدفاع في كوبا ونيكاراغوا لدعمهم العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

- يجب أن تؤخذ المصالح الوطنية في عين الاعتبار، لذلك يتعين تعزيز التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ويجب تكثيف عمليات تبادل الأفكار والآراء.

- لدينا علاقات جيدة مع إفريقيا وهو ما أثبتته قمة روسيا إفريقيا في بطرسبورغ مؤخرا.

- تحاول دول الغرب تقويض تعاوننا مع إفريقيا، إلا المناقشات في القمة الأخيرة أظهرت وجه الاستعمار الجديد.

- يجب أن تمتلك القارة جيوشا وطنية مجهزة على أعلى المستويات لتحافظ على استقلالها.

- يقوم الغرب بدعم المجموعات الإرهابية والانفصالية، في الوقت الذي يتم فيه تجهيز قواعد لتواجد لما يسمى بـ «قوات حفظ الأمن». لم تتمكن القوات الأوروبية وعلى رأسها فرنسا من الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب واعترفت بفشلها.

- روسيا تحاول تعزيز تعاونها مع إفريقيا في القطاع العسكري والعسكري التقني.

- معا يمكننا تعزيز الأمن والاستقرار لشعوبنا.