إيران تعلن إمكانية إمداد سورية بصواريخ دفاع جوي وسط الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكرّرة

إيران تعلن إمكانية إمداد سورية بصواريخ دفاع جوي وسط الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكرّرة

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الجمعة، 24 شباط 2023، إمكانية بيع إيران معدّات وأنظمة صواريخ دفاع جوي إلى سورية.

وأوضح التلفزيون الإيراني أنّ إمداد سورية بصواريخ أرض-جو ربما يحدث في إطار مساعدتها لتعزيز الدفاعات الجوية في مواجهة الضربات الجوية «الإسرائيلية» المتكرّرة، حيث إنّ «سورية بحاجة إلى إعادة بناء شبكة دفاعها الجوي وتطلب قنابل دقيقة لطائراتها المقاتلة».

وتابع التلفزيون الإيراني أنه من المرجح كذلك إمدادات إيران بالرادارات والصواريخ الدفاعية، مثل نظام 15 خرداد، مشيراً إلى أنه لا يتم الإعلان إلا عن أجزاء فقط من اتفاقية دفاعية جرى توقيعها في الآونة الأخيرة مع سورية.

يجدر بالذكر بأنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل قصفه المتكرر في اعتداءات متكررة على سورية منذ سنوات وبتواتر عالٍ جداً موقعاً شهداء وجرحى وأضراراً في البنية التحتية. ولم يكف الاحتلال عن استهداف سورية حتى بعد أيام من الزلزل المدمّر الذي أصاب تركيا وسورية وأدى إلى كارثة إنسانية جديدة.

وكان أحدث عدوان «إسرائيلي» على سورية قد وقع فجر الأحد الماضي (19 شباط الجاري 2023) برشقات صاروخية من مرتفعات الجولان السورية المحتل، بحسب بيان عسكري سوري رسمي، الذي أضاف بأنّ «وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها». وأسفر العدوان عن استشهاد 5 أشخاص بينهم مدنيّون وإصابة 15 آخرين، باستهداف منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في حي كفرسوسة بدمشق.

إضافة إلى أضرار مادية في دمشق بتدمير المبنى في كفرسوسة، وكذلك مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية، والمركز الثقافي في منطقة كفرسوسة في دمشق، وأضرار بمباني تابعة لقلعة دمشق الأثرية، وأضرار في إحدى النقاط في محافظة السويداء في «تل المسيح» قرب شبها، تضمّ، بحسب أنباء غير رسمية، راداراً عسكرياً للجيش السوري.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية الإثنين 20 شباط، بأن الهجوم تم من 4 طائرات مقاتلة تكتيكية من طراز F-16 التابعة لسلاح الجو «الإسرائيلي».

من جانبهما، أدانت كل من إيران وروسيا، القصف «الإسرائيلي» الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية، الأحد الماضي، أنّ «الغارة الجوية التي شنتها (إسرائيل) على سورية قبل ساعات، لم تسفر عن إصابة أي من المواطنين الإيرانيين المتواجدين على الأراضي السورية»، فيما قالت مصادر لوكالة ‏رويترز، أن القصف استهدف «اجتماعاً لخبراء مهندسين سوريين وإيرانيين وأدى لقتل مهندس من الجيش السوري وإصابة مهندس من الحرس الثوري الإيراني، واستهدف برنامجاً سرياً خاصاً لإنتاج الصواريخ الموجهة» على حدّ زعم مصادر رويترز.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات