بوتين: استهدفنا بضربات جوية وبحرية وبرية واسعة ودقيقة القيادة العسكرية والطاقة والاتصالات بأوكرانيا

بوتين: استهدفنا بضربات جوية وبحرية وبرية واسعة ودقيقة القيادة العسكرية والطاقة والاتصالات بأوكرانيا

عقد الرئيس الروسي اجتماعاً تنفيذياً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي عبر الفيديو، نهار اليوم الإثنين 10 تشرين الأول 2022.

وبحسب موقع الخدمة الصحفية للكرملين، حضر الاجتماع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفينكو، ورئيس دوما الدولة فياتشيسلاف فولودين، ونائب رئيس مجلس الأمن ديمتري ميدفيديف، ورئيس أركان الإدارة الرئاسية أنطون فاينو، وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ومدير المخابرات الخارجية سيرجي ناريشكين، والممثل الخاص للرئيس لحماية البيئة والبيئة والنقل سيرغي إيفانوف.

وخاطب بوتين المجتمعين قائلاً: «أنتم تعلمون أن ألكسندر إيفانوفيتش باستريكين، رئيس لجنة التحقيق الروسية، أبلغني أمس بالنتائج الأولى للتحقيق في التخريب الذي ارتكب على جسر القرم. تشير البيانات المستمدة من فحوصات الطب الشرعي وغيرها، فضلاً عن المعلومات العملياتية، إلى أنّ انفجار 8 أكتوبر هو عمل إرهابي، هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا».

وتابع بوتين: «من الواضح أيضًا أن العملاء والمنظمين ومرتكبي العمل الإرهابي هم الخدمات الخاصة الأوكرانية. لطالما استخدم نظام كييف الأساليب الإرهابية. هذه هي جرائم قتل الشخصيات العامة والصحفيين والعلماء في كل من أوكرانيا وروسيا. هذه هجمات إرهابية على مدن دونباس مستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات. هذه أعمال إرهاب نووي، أعني ضربات صاروخية ومدفعية على محطة الطاقة النووية زاباروجيه».

وأضاف بوتين: «ولكن ليس فقط نفذت الخدمات الخاصة لأوكرانيا ثلاثة أعمال إرهابية ضد محطة الطاقة النووية في كورسك في روسيا، مما أدى مرارًا إلى تقويض خطوط الجهد العالي لمحطة الطاقة، بل ونتيجة للهجوم الثالث من هذا القبيل، تضررت ثلاثة خطوط من هذا النوع في وقت واحد. من خلال التدابير المتخذة، تم القضاء على الضرر في أقصر وقت ممكن، ولم يتم السماح بعواقب وخيمة».

وتابع بوتين: «ولكن تم أيضًا ارتكاب عدد من الهجمات الإرهابية الأخرى ومحاولات جرائم مماثلة ضد منشآت الطاقة الكهربائية والبنية التحتية لنقل الغاز في بلدنا، بما في ذلك محاولة لتقويض أحد أقسام نظام نقل الغاز التركي ترك-ستريم».

«كل هذا تم إثباته من خلال المعطيات الموضوعية، بما في ذلك شهادات المعتقلين من منفذي هذه الهجمات الإرهابية أنفسهم»، بحسب بوتين، الذي أضاف: «كما تعلمون، لا يُسمح لممثلي روسيا بالتحقيق في أسباب الانفجارات وتدمير أنظمة نقل الغاز الدولية التي تمر على طول قاع بحر البلطيق. لكننا نعلم جميعًا جيدًا المستفيد النهائي من هذه الجريمة».

وقال بوتين: «وهكذا، من خلال أفعاله، وضع نظام كييف نفسه في الواقع على المستوى نفسه للتشكيلات الإرهابية الدولية، مع أكثر الجماعات بغضاً. من المستحيل ترك جرائم من هذا النوع دون ردّ».

ثم أعلن بوتين أنه: «تم صباح اليوم، بناء على اقتراح وزارة الدفاع ووفقًا لخطة هيئة الأركان العامة الروسية، إطلاق سلاح جوي وبحري وبري واسع المدى وعالي الدقة ضد مرافق الطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات الأوكرانية».

وحذّر الرئيس الروسي من أنه «إذا استمرت محاولات شنّ هجمات إرهابية على أراضينا، فستكون ردود روسيا صارمة وستتوافق في نطاقها مع مستوى التهديدات التي يشكلها الاتحاد الروسي. لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا. أطلب من وزير الدفاع تقديم تقرير عن النتائج».


معلومات إضافية

المصدر:
موقع الخدمة الصحفية للكرملين