تأكيد 385 إصابة و17 وفاة بالكوليرا في سورية (اقرأ عن العلاج والوقاية)

تأكيد 385 إصابة و17 وفاة بالكوليرا في سورية (اقرأ عن العلاج والوقاية)

ارتفع مجموع عدد الإصابات بالكوليرا المؤكدة في سورية حتى مساء اليوم السبت 17 أيلول/سبتمبر 2022 إلى 385 إصابة، والوفيات إلى 17. بينما توجد مئات الحالات المشتبهة.

وبعد انقطاع عن تحديثها لمدة 4 أيام، أصدرت وزارة الصحة السورية في دمشق تحديثاً جديداً للأرقام الوبائية لإصابات ووفيات مرض الكوليرا، مساء اليوم السبت. بينما لم تصدر تحديثات جديدة منذ نحو 5 أيام من هيئات الصحة في الإدارة الذاتية.

ونشرت وزارة الصحة في تحديثها الصادر بعد الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم بأنّ العدد الإجمالي لإصابات الكوليرا المثبتة – بالاختبار السريع – هو 201 إصابة. وأن الوفيات الإجمالية ارتفعت إلى 14 وفاة. هذا وكانت «لجنة الصحة» في «مجلس دير الزور المدني» شمال شرقي سورية، قالت يوم الثلاثاء الفائت 13 أيلول (وهو آخر تحديث أيضاً حتى الآن) إنها سجّلت 184 إصابة، و3 وفيات، لمُسنين بمرض «الكوليرا».

هذا وتوزعت الإصابات التي سجّلتها وزارة الصحة السورية كما يلي: حلب 153. الحسكة 21. دير الزور 14. اللاذقية 10. دمشق 2. حمص 1. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات، بحسب الوزارة، إلى 14 وفاة بالكوليرا، توزعت: حلب 11. دير الزور 2. الحسكة 1.

وفي التوعية تحت عنوان «ما هو علاج مرض الكوليرا؟»


نشرت وزارة الصحة ما يلي:

1- تشفى معظم الحالات باستخدام أملاح الإماهة الفموية التي تفيد في تعويض نقص الإماهة المشاهد عند مرضى الكوليرا.

2- يجب علاج الحالات الشديدة في المشفى لتعويض السوائل والأملاح المفقودة بسبب الإسهال والإقياء الشديدين.

3– في حال عدم توفر محاليل الإماهة الفموية يمكن تحضيرها في المنزل ريثما يتم نقل المريض إلى المشفى كما يلي:

4- أضف نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام (2.5 غ) مع ست ملاعق صغيرة كاملة من السكر (30 غ) إلى واحد ليتر من ماء نظيف واحرص على إعطاء المريض من هذا المحلول بشكل فوري وبكميات تتناسب مع الضياع المستمر عن طريق الإسهال والإقياء.

 

وتحت عنوان الوقاية «كيف تحمي نفسك»؟ قالت وزارة الصحة:

 

1- تجنب لمس المرضى المحتمل إصابتهم بالكوليرا إضافة إلى التخلص السليم من المفرغات الناجمة عن المصاب (الإسهال والإقياء).

2- الحرص على استخدام الماء من مصدر آمن والتأكد من سلامة إعداد وحفظ الغذاء.

3- المحافظة على غسل اليدين بالماء والصابون مدة 30 ثانية للوقاية من الأمراض المنقولة بالماء والغذاء ولا سيما الكوليرا.

4– تذكر أن الإسراع في علاج المريض ينقذ حياته.

 

اجتماع لوزارة الصحة مع مؤسسات دولية

 

وفي وقت سابق من مساء اليوم كانت وزارة الصحة قد نشرت بياناً حول اجتماع عمل لوزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش «مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في الشأن الصحي لمناقشة الاستجابة الصحية الطارئة للكوليرا».

وبحسب بيان الوزارة فإن الوزير الغباش أكد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة بأنّ «الوضع الوبائي للكوليرا تحت السيطرة تماماً بفضل الإجراءات الاستباقية لوزارة الصحة والاستجابة الحكومية المبكرة» لافتاً إلى أن الوزارة «تعمل بشفافية تامة» بما يخص الأمراض والإعلان عنها.

وأوضح الدكتور الغباش المسؤولية التي تقع على عاتق الوزارة كونها الجهة المرجعية بالشأن الصحي خاصة الأمور التي تتعلق بانتشار الأمراض والأوبئة وتحديد الواقع الوبائي والإعلان عن الإحصائيات وأرقام الاصابات لافتاً الى أهمية العمل المشترك والتنسيق بين الجهات المعنية للحد من انتشار الأمراض.

ولفت الوزير الغباش إلى أنه تم تحديد الخطة التشغيلية الوطنية للسيطرة على وباء الكوليرا بثلاث محاور أساسية - الصحة والمياه والتواصل ورفع الوعي المجتمعي- وتفعيل فرق الاستجابة السريعة في كافة مديريات الصحة.

وطلب الدكتور الغباش تنسيق الأدوار بين المنظمات «بما يخدم المواطنين في سورية وضرورة الاستفادة من تجربة كوفيد-19» منوهاً إلى أن أي تأخر في تنفيذ الاستجابة يشابه عدم وجودها.

واستنكر الوزير الغباش «الأعمال التي يمارسها الاحتلال التركي والمنظمات الإرهابية التابعة له بشأن قطع المياه عن المواطنين في الحسكة وغيرها من المدن السورية لأكثر من 50 يوماً معتبراً أنه عمل لا إنساني يقود إلى كوارث بشرية ويسهم في تفشي الجوائح المرضية» بحسب بيان الوزارة.

بدوره نائب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية ورئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانا بالا أكد التزامهم للاستجابة للحد من انتشار الوباء وتذليل العقبات وتوحيد الجهود خاصة أنه يوجد نقص في الموارد المائية وأنه سيتم العمل بالتنسيق مع الوزارة على تسريع تسليم سورية لمستلزمات تدعم الاستجابة.

وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي استعداد المنظمة لزيادة التعاون والتنسيق القائميّن مع الوزارة، ولا سيما في مجال زيادة عدد المسحات السريعة للكشف عن المرض مثمنة الجهود التي تبذلها الوزارة واستجابتها السريعة لإقرار تدبير الحالات وتعميمها لبروتوكول العلاج الموحد.

وأضاف البيان بأنّ ممثل منظمة اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي لفتت بدورها إلى أهمية إجراءات الوزارة في أخذ زمام المبادرة وبينت أنه منذ الإعلان عن المرض في سورية يتم العمل مع الوزارة ومديريات الصحة ومؤسسات المياه ولا سيما في موضوع كلورة المياه وخاصة في المحافظات التي سجلت حالات لضمان عدم انتشار المرض بشكل كبير.

وتابع البيان بأنّ «ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية بالإنابة الدكتور حمير عبد المغني بيّن أهمية توجيه التوعية للمرأة كون لها الدور الأكبر للحد من انتشار المرض من خلال العناية بالأطفال بشكل جيد والعناية بغذائهم والنظافة خلال تحضير الطعام».

وأضاف بأنّ «منسق شؤون الصحة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر غوغليلمو زامبياسي أوضح أهمية عمل الوزارة في جانب تحديد الاحتياجات مشيرا إلى أنه سيكون هناك خطة للتنسيق مع الوزارة بهذا الشأن».

وختم بيان وزارة الصحة بأنّ الاجتماع الذي شارك فيه معاونو وزير الصحة وعدد من المدراء المركزيين المعنيين، تخلله «العديد من النقاشات بما يسهم في سرعة تنسيق الاستجابة وزيادة فعاليتها».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلّية
آخر تعديل على الأحد, 18 أيلول/سبتمبر 2022 00:30