الأمن الروسي: اكتشفنا من اغتال دوغينا والجريمة نفذّت بعملية استخبارية أوكرانية

الأمن الروسي: اكتشفنا من اغتال دوغينا والجريمة نفذّت بعملية استخبارية أوكرانية

كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الإثنين، أن مرتكب جريمة قتل الصحفية داريا دوغينا، هي مواطنة أوكرانية فرّت بعد تنفيذ جريمتها إلى إستونيا.

وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إنّ الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء جريمة قتل دوغينا.

وأوضح أنّ المواطنة الأوكرانية منفّذة الجريمة تدعى نتاليا فوفك مواليد عام 1979، وصلت إلى روسيا في 23 يوليو/تموز الماضي، مع ابنتها التي تدعى صوفيا شعبان من مواليد 2010.

وأضاف جهاز الأمن الفدرالي الروسي أنه من أجل تنظيم جريمة قتل دوغينا والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت المواطنة الأوكرانية مع ابنتها شقة في موسكو في البناية التي تعيش فيها دوغينا.

ووفقاً للمعلومات التي كشفها جهاز الأمن الفدرالي الروسي فقد استخدم المجرمون سيارة «ميني كوبر» لمراقبة الصحفية، وتم تغيير لوحاتها المعدنية ثلاث مرات: عند دخولهم روسيا استخدموا رقم سيارة تابع لجمهورية دونيستك الشعبية، وفي موسكو استخدموا أرقاماً كازاخستانية، وعند المغادرة استخدموا أرقاماً أوكرانية.

في يوم الجريمة، وصلت فوفك وابنتها إلى مهرجان «تراديتسيا» (التقاليد)، وبعد التفجير في 21 من أغسطس/آب، غادرتا عبر مقاطعة بسكوف إلى إستونيا.

وتم نقل مواد التحقيق إلى لجنة التحقيقات الروسية


معلومات إضافية

المصدر:
نوفوستي + سبوتنيك