جبهة تيغراي تنسحب من إقليم عفار تطبيقاً لشروط أديس أبابا

جبهة تيغراي تنسحب من إقليم عفار تطبيقاً لشروط أديس أبابا

أعلنت جبهة "تحرير تيغراي" انسحابها من منطقة مجاورة، تلبية لشرط رئيسي وضعته الحكومة الإثيوبية عندما أعلنت هدنة إنسانية الشهر الماضي مع الحركة التي تخوض ضدها حرباً طويلة.

وأثار الصراع المستمر منذ 17 شهراً بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي مخاوف من أزمة إنسانية عميقة في شمال إثيوبيا مع توسع القتال ليشمل أمهرة وعفار المجاورتين، حسبما ذكرت "فرانس برس".

كان انسحاب جبهة تحرير تيغراي من عفار وأمهرة شرطا رئيسيا للهدنة التي أعلنتها حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، والتي تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات لتيغراي، التي خضعت للحصار وفقا للأمم المتحدة.

رغم أن توقف القتال سمح باستئناف القوافل الإنسانية براً هذا الشهر بعد انقطاعها منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول، إلا أن المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة لا تزال تتلقى جزءاً بسيطاً مما تحتاجه.

وقال المتحدثان باسم جبهة التحرير غيتاشيو رضا وكنديا غبريهيوت، لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، إن قواتهما انسحبت من عفار، مضيفين: "لقد انسحبنا بالفعل من جميع أنحاء عفار. يجب فصل القضايا الا
الإنسانية والسياسية".

جاء هذا الإعلان بعد رسالة مفتوحة وجهتها جبهة تحرير تيغراي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء الماضي، قالت فيها إنها "ملتزمة بسحب المزيد من قوات تيغراي من منطقة عفار".

كما جاء في الرسالة أن "القضية هي ما إذا كان هناك نظام قائم لتسهيل تدفق المساعدات بشكل منتظم وكاف وغير مقيد إلى تيغراي".

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الخميس, 28 نيسان/أبريل 2022 13:04