«حزب الله» يشيد بعملية الخضيرة التي تزعم «إسرائيل» أنّ منفّذيها «دواعش»

«حزب الله» يشيد بعملية الخضيرة التي تزعم «إسرائيل» أنّ منفّذيها «دواعش»

علق «حزب الله» اللبناني، يوم الإثنين، على العملية الفدائية الفلسطينية في الخضيرة بالداخل الفلسطيني التي أسفرت عن مقتل عنصرين في شرطة الاحتلال مساء الأحد، مع جرح 10 آخرين، اثنان منهم في حال الخطر.

وفي بيان له، قال «حزب الله»: «نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد وفصائله المقاومة ومجاهديه الشرفاء بالعملية الاستشهادية النوعية في مدينة الخضيرة»، معتبراً أن «العملية تؤكد ثبات هذا الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة الاحتلال بكل الإمكانات والأدوات، المتاحة وبما يتناسب مع طبيعة المعركة وطرق المواجهة المختلفة».

وأضاف: «هذه العملية هي عملية القرار الفلسطيني المقاوم والمستقل وهي أهمّ وأبلغ ردٍّ عملي على لقاءات التطبيع الشائنة والخيانية التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو».

والشهيدان اللذان نفّذا العملية فلسطينيان من مدينة أم الفحم.

يجدر بالذكر أيضاً أن عدداً من فصائل المقاومة الفلسطينية أشادت بالعملية، من بينها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقرأت توقيتها في سياق متصل مع الاجتماع التطبيعي في النقب.

وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت زعم صباح الإثنين، بأنّ عملية الخضيرة هي «الثانية التي نفذها مؤيدو داعش داخل (إسرائيل)» على حدّ زعمه.

واعتقلت شرطة الاحتلال، الإثنين، خمسة مواطنين عرب بادعاء الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار في الخضيرة، مساء الأحد.

هذا تأتي عملية الخضيرة الفدائية بعد أسبوع فقط على عملية فدائية سابقة في بئر السبع أدت لمقتل أربعة مستوطنين. وقالت وسائل إعلام «إسرائيلية»، إن جهاز أمن الاحتلال يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ«داعش»، وذلك بحجة أنّ منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سجن على خلفية إعلانه عن تأييده «داعش» على حد قول الجانب «الإسرائيلي».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات