دولة التطبيع الإماراتية تستقبل رئيس كيان الاحتلال

دولة التطبيع الإماراتية تستقبل رئيس كيان الاحتلال

استقبلت الإمارات اليوم الأحد 30 كانون الثاني 2022 رئيس كيان الاحتلال «الإسرائيلي» في أول زيارة رسمية تتم لرئيس «إسرائيلي» منذ اغتصاب كيان الاحتلال لفلسطين عام 1948.

وكان الرئيس «الإسرائيلي» يتسحاق هرتسوغ قد وصل اليوم إلى الإمارات واجتمع مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وأعرب هرتسوغ لابن زايد عن إدانة «إسرائيلي» للهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثيين اليمنية على الإمارات.

وقال هرتسوغ، في تصريحات أدلى بها خلال الاجتماع إنّ «إسرائيل» تدين أي اعتداء «يستهدف سيادة الإمارات وأمنها»، مجدداً تأييد كيان الاحتلال لما تتخذه الإمارات من إجراءات «في سبيل الحفاظ على أمنها» في ظل هجمات الحوثيين الأخيرة.

وزعم الرئيس «الإسرائيلي» أنّ ما سمّاه «رسالة السلام» تشكل «حجر الأساس» في علاقات «إسرائيل» مع الإمارات، قائلاً إنّ زيارته (وهي الأولى من نوعها) إلى الإمارات «تبعث رسالة» إلى ما سمّاهما «شعبي الدولتين» و«المنطقة ككل» مفادها أنه «ينبغي استمرار اتفاقات إبراهيم [التطبيع] ويتعين على المزيد من الدول الانضمام إلينا في هذا المسعى» على حد قوله.

وقال رئيس كيان الاحتلال: «نبعث رسالة إلى كل المنطقة بأن هناك خياراً» هو «السلام والتعايش» على حد زعمه، وأنّ من سمّاهم «أبناء وبنات إبراهيم» بإمكانهم «العيش جنباً إلى جنب في وئام وسلام لمصلحة الإنسانية قاطبة» على حد قوله.

بدوره، شكر ولي عهد أبوظبي كيان الاحتلال على موقفه إزاء تلك الهجمات على الإمارات، قائلاً إنّ هذا الموقف «يجسد الرؤية المشتركة بين (الدولتين) تجاه مصادر التهديد للاستقرار والسلام الإقليميين وضرورة التصدي لها واتخاذ موقف دولي حازم ضدها» على حد قوله.

وأكد محمد بن زايد أن العلاقات بين الإمارات و«إسرائيل» تمضي قدماً «بكامل قوتها». زاعماً أنّ اتفاقات أبراهام التطبيعية كانت «بمثابة تحول تاريخي كبير» جسد نهج ما سمّاه «السلام الذي تؤمن به دولة الإمارات».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات