بعد تهديده بالقصف: إكسبو التطبيعي يعلن تأجيل حفل

بعد تهديده بالقصف: إكسبو التطبيعي يعلن تأجيل حفل

أعلن معرض إكسبو دبي، اليوم الأربعاء، عن تأجيل حفل كان مقرراً في 30 يناير/كانون الثاني الحالي، عازياً السبب إلى "ظروف غير متوقعة".

وقال حساب إكسبو دبي في تغريدة عبر "تويتر": "نأسف لإبلاغ زوارنا أنه بسبب ظروف غير متوقعة، سيتم تأجيل حفل كايروكي الذي كان مقرراً في 30 يناير في مرحلة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي. سيتم الإعلان عن موعد جديد قريباً عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا".

وكلمة "كاريوكي" (من اليابانية) تعني أوركسترا مما يشير إلى أن الحفل المؤجل كان حفلاً غنائياً.

يجدر بالذكر بأنه يوم الثلاثاء 25 من الشهر الجاري تعرض معرض «إكسبو دبي» لتهديد بالقصف وفق ما نشر المتحدث باسم قوات «أنصار الله» الحوثية اليمنية، العميد يحيى سريع، في تغريدة له.

وتضمنت التغريدة تهديداً ضمنياً باستهداف معرض «إكسبو 2020» المقام في إمارة دبي الإماراتية.

وكتب سريع على «تويتر»: «إكسبو... معنا قد تخسر... ننصح بتغيير الوجهة»، في إشارة إلى إمكانية اللجوء إلى تهديد المعرض، الذي من المعروف أنه يضمّ جناحاً «إسرائيلياً» وعدداً من أجنحة الدول العربية التي وافقت على المشاركة فيه على الرغم من علمها المسبق بوجود جناح للاحتلال فيه، وقيام شركات أمنية "إسرائيلية" بحمايته عبر طائرات من دون طيار.

وتتواصل فعاليات "إكسبو دبي" حتى 31 مارس/آذار 2022.

وكانت قوات الجماعة اليمنية استهدفت مواقع حيوية في العمقين السعودي والإماراتي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مرتين حتى الآن.

وافتتح معرض إكسبو 2020 في دبي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وقد جذب حتى الآن ما يقارب 11 مليون زائر، حيث تشارك فيه أكثر من 190 دولة والكيان «الإسرائيلي»، على موقع تبلغ مساحته 438 هكتاراً. كما أنّ المعرض تشارك في حمايته ومراقبته طائرات «إسرائيلية» من دون طيار.

وأنفقت حكومة دبي ما يقدَّر بنحو 7 مليارات دولار على الحدث، فيما كانت تأمل في جذب 25 مليون زائر خلال الأشهر الستة المقبلة، لتعزيز السياحة والاستثمار في الإمارة، مما يجعل الخسائر المحتملة كبيرة في حال تم تنفيذ قصف على المعرض.

ورغم تعرض العمقين السعودي والإماراتي للقصف ما تزال غارات عنيفة يشنها تحالفهما "العربي" موقِعاً خسائر وضحايا في اليمن، وسط تحركات دولية لم تفلح حتى الآن في إيقاف الاقتتال والحرب.


معلومات إضافية

المصدر:
وكالات