بلا كهرباء لأيام: قرى وأحياء سوريّة كما كانت منذ أكثر من 100 سنة

بلا كهرباء لأيام: قرى وأحياء سوريّة كما كانت منذ أكثر من 100 سنة

كتبت صحيفة «العروبة» المحلية السورية صباح اليوم الأول من العام الجديد 2022 تحت عنوان «بيوت وأحياء وقرى دون كهرباء لعدة أيام ولا استجابة»، قائلةً: «تصلنا يومياً عشرات الاتصالات والرسائل والشكاوى من أهالي محافظة حمص مدينةً وريفاً يشكون فيها الفصل الكهربائي المتكرر لمرات عديدة خلال ساعة الوصل ما أدى ويؤدي إلى تعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية والتي يكلف إصلاحها مبالغ مالية كبيرة ترهق كاهل الأهالي إضافة لحرمانهم من الكهرباء في هذه الساعة بعد خمس ساعات ونصف قطع (تقنين)».

وتابعت الصحيفة: «كما اشتكى الكثير منهم بقاءَ بيوتهم وأحيائهم وقراهم دون كهرباء لعدة أيام بحجة زيادة الحمولات وعدم تحمّل المحولات التي تغذيها، وشكوا من التأخر الطويل في الاستجابة للشكاوى المتعلقة بإصلاح الخطوط وعدم رد مراكز الطوارئ على اتصالات المواطنين. يضاف إلى ذلك وجود ضعف كبير في الكهرباء عند مجيئها حيث لا يستطيع المواطن الاستفادة منها»

وقالت الصحيفة إنّ رئيس مركز طوارئ كهرباء وادي الذهب محمد إبراهيم وخلال اتصال هاتفي وإعلامه بانقطاع الكهرباء عن العديد من منازل المواطنين في حي كرم اللوز منذ عدة أيام قال: «الأعطال كثيرة والشبكة شبه منهارة لذلك تتكرر الأعطال»، وأكّدت بأنّ العطل الذي يتم إصلاحه لا يلبث أن يتعطل مرة ثانية، وأنّ الوضع الوضع الكهربائي في حمص بأسوأ حالاته.

يجدر بالذكر بأنّ تاريخ تنفيذ التغذية الكهربائية في سورية يعود إلى بدايات القرن العشرين حيث تم تحت الاحتلال العثماني في كانون الأول من عام 1904 تأسيس «الشركة العثمانية السلطانية للتنوير الكهربائي» في دمشق، وتضمن المشروع إضافة لإنارة دمشق بالكهرباء، تسيير عربات الترام وتنفيذ ومد خطوط الترام في المدينة.

يجدر بالذكر بأنّ مشكلة الكهرباء مشكلة عامّة في كل المحافظات السورية ومتروكة للتدهور بلا أيّة حلول جدّية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية + قاسيون