تأخير رسائل البنزين وتقليص الدعم: «أعطال الصهاريج» ذريعة جديدة

تأخير رسائل البنزين وتقليص الدعم: «أعطال الصهاريج» ذريعة جديدة

نسبت شركة المحروقات السورية سادكوب «أسباب» التأخر في وصول رسائل البنزين لأكثر من سبعة أيام، إلى «أعطال الصهاريج» التي تنقل المادة.

وقالت شركة سادكوب في تنويه لها على صفحتها على «فيسبوك» إنه «لا يوجد أيّ تغيير جدول الإرسال ولا يوجد أي تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي، ولكن يحصل أحياناً أن يتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث، ومن المعروف أن حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية، وهذا يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم».

يُذكر أنّ الازدحام على محطات الوقود بمختلف المحافظات عاد ليظهر مع تسريبات تحدثت عن تخفيض كميات المحافظات من المادة بسبب ما قيل عن «قلة التوريدات».

يذكر أن المواطنين يعانون أيضاً من أزمة الغاز وارتفاع سعر الجرة في السوق السوداء لأكثر من 100 ألف ل.س، ومنذ أيام كان قد صرح مصدر في وزارة النفط لتلفزيون الخبر المحلي «إن التأخر الحاصل في موضوع الغاز المنزلي عبر (البطاقة الذكية) سببه الأساسي النقص الحاد في التوريدات».

وأفاد المصدر «تأخر حصول المواطن على جرة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية مرده الأساسي للنقص الحاد الحاصل في موضوع توريدات الطاقة للبلاد حيث أن ثلثي حاجة البلاد من المادة تعتمد على الاستيراد».

وكالعادة تمّ استعمال شمّاعة العقوبات، حيث قال المصدر «كما أن هناك حرب طاقة حقيقية تمارس ضد بلادنا من خلال العقوبات والحصار وقانون قيصر، إضافة لتأثير التدهور الحاصل في لبنان على سورية». وحول تواجد الغاز المنزلي بالسوق السوداء وبأسعار «فلكية»، أجاب المصدر: «الحكومة تبذل كل جهدها لتجفيف وضرب منابع السوق السوداء لما تساهم فيه من ضرر على الوطن والمواطن».