طهران: مفاوضات فيينا لا تشمل السياسية الخارجية ولا البرنامج الصاروخي

طهران: مفاوضات فيينا لا تشمل السياسية الخارجية ولا البرنامج الصاروخي

نفى محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، شمول المفاوضات الجارية في فيينا حول الاتفاق النووي السياسية الخارجية لإيران أو برنامجها الصاروخي والدفاعي، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات لا تهدف لكتابة اتفاق نووي جديد.

وقال واعظي، في تصريحات عقب اجتماع الحكومة الإيرانية، إن «المفاوضات الجارية في فيينا تتجه للتوصل إلى آلية تمنع تكرار ما حدث من انسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب».

وأضاف: «المفاوضات لا تشمل سياسات إيران الإقليمية ولا برنامجها الصاروخي والدفاعي، ولن تتم كتابة اتفاق نووي جديد».

وكانت إيران، قالت أمس الثلاثاء، إنه تم التوصل لاتفاق حول الخلافات الرئيسة خلال المحادثات حول الاتفاق النووي في فيينا، مؤكدة أنها تنتظر قرار الجانب الأمريكي في هذا الصدد.

وقال متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في إيجاز صحفي، «لقد وصلنا اليوم إلى نص واضح في مفاوضات فيينا، وننتظر القرار السياسي من الجانب الأمريكي». وأوضح أنه «تم الاتفاق على جميع الاختلافات الرئيسية تقريبًا فيما يخص الاتفاق النووي».

واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان، الماضي ولعدة أسابيع في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق.

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي أيار/مايو 2018، قرر الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات