موسكو: ردّنا على «الناتو» سيكون قوياً !

هذا وأوضح مدير قسم التعاون الأوروبي أندريه كيلين، في تعليقه على ذلك قائلاً: «سَتُتَخذ هذه الإجراءات المقابلة لكي لا يتحول هذا التهديد المحتمل إلى خطر عسكري على روسيا».

مضيفاً أنه على أوروبا ألّا تكون قلقة حيال ذلك لأنه «لا أحد يريد الحرب».

وأكد كيلين أن الإجراءات المقابلة هي بمثابة عوامل ردع، مشيراً  أنه في حال عدم اتخاذ مثل هذه الإجراءات فإن حلف الناتو قد يتجاوز الخطوط الحمراء بالضغط من «دول واقعة على الجبهة» تحاول استغلال الوضع وتوظيفه لصالحها.

وأشار أنه لا توجد هناك مواجهة بين نظامين اقتصاديين مختلفين، كما كان هو الحال  بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة سابقاً، مضيفاً أن أسس العلاقات بين الجانبين حالياً أقوى إلى حد بعيد.

من جهة أخرى، أشار كيلين إلى أن مصالح الصناعات العسكرية الأمريكية تقف وراء قرارات قمة حلف الناتو الأخيرة في بولندا، مؤكداً في ذات الوقت أن التاريخ أثبت أن سباق التسلح أمر غير مجد، وقال: «ردنا يجب أن يكون معقولاً، ومكافئاً للخطر الناشئ».

قاسيون+ وكالات